
تواصل النجمة ملك دسوقي مسيرتها الفنية بخطى ثابتة، إذ تستعد لخوض تجربة مميزة في الجزء الثاني من مسلسل “العتاولة”، إلى جانب النجمة زينة، في دور محوري يُبرز تطورها الفني ونضج أدائها.
ملك دسوقي.. من المدرّج إلى شاشة الدراما
بالتوازي مع مسيرتها الفنية، تخوض ملك دسوقي تحديًا جديدًا في حياتها المهنية، حيث بدأت العمل كـمدرّسة بكلية الإعلام، في خطوة تعكس شغفها بالمجال الأكاديمي إلى جانب موهبتها التمثيلية. ومن خلال هذه التجربة، تسعى إلى إلهام الطلاب ونقل خبراتها العملية في مجال الإعلام والفن، ما يجعلها نموذجًا فريدًا يجمع بين النجاح الأكاديمي والإبداع الفني.
دور استثنائي في “العتاولة 2” بجانب زينة
بعد النجاح الكبير الذي حققه الجزء الأول من مسلسل “العتاولة”، يعود العمل في جزئه الثاني بأحداث أكثر إثارة وتشويقًا، حيث تقدم ملك دسوقي شخصية محورية تساهم في تصاعد الأحداث، في مواجهة مباشرة مع الشخصية التي تؤديها النجمة زينة. ويُنتظر أن يحمل المسلسل مفاجآت كبيرة، إذ يتميز بقصة درامية متماسكة وحبكة مشوقة تجذب الجمهور.
دعم الأسرة.. سر النجاح والتألق
لم يكن طريق النجاح مفروشًا بالورود، لكن ملك دسوقي استطاعت أن ترسم ملامح مسيرتها الفنية بثقة وثبات، بفضل الدعم الكبير من والدتها، السيدة نشوى إبراهيم، التي لعبت دورًا جوهريًا في تعزيز ثقتها بنفسها. فقد كانت الداعم الأول لها، سواء في قراراتها الأكاديمية أو اختياراتها الفنية، مما ساعدها على الانطلاق بقوة في عالم التمثيل والتعامل مع التحديات بثبات وثقة.
ملك دسوقي.. نجمة صاعدة بمستقبل واعد
تُعد ملك دسوقي اليوم واحدة من الأسماء الواعدة في الساحة الفنية، حيث أثبتت بموهبتها أن النجاح لا يقتصر على موهبة التمثيل فقط، بل يحتاج أيضًا إلى ثقافة وعلم وشغف بالمجال. وبفضل قدرتها على الموازنة بين التدريس الجامعي والتمثيل، باتت نموذجًا فريدًا للفنانة المثقفة الطموحة، التي لا تكتفي بالظهور أمام الكاميرا، بل تسعى أيضًا إلى التأثير الإيجابي في الأجيال القادمة.
ومع اقتراب عرض “العتاولة 2″، يترقب الجمهور أداءً مميزًا لـملك دسوقي، التي تثبت يومًا بعد يوم أنها في طريقها لتكون واحدة من نجمات الصف الأول في الدراما المصرية.