عاجلمقالات

سامح عبد الغني يكتب: حكاية العارف بالله سيدى عمر الإفلاقى

عندما نتحدث عن أشهر أولياء الله الصالحين بالبحيرة، لا بد أن نذكر سيدى عمر الإفلاقى بمدينة دمنهور، الذى يعتبر مسجده من أهم مساجد عاصمة المحافظة، والذى يقع بالحى الذى يحمل اسمه بوسط المدينة.

 

يرجع نسب العارف بالله سيدى عمر الإفلاقى إلى الإمام الحسين رضى الله عنه حفيد الرسول صلى الله عليه وسلم، ومن ذرية سيدى موسى أبى العمران الشقيق الأصغر لسيدى إبراهيم القرشى الدسوقى، الذى يمتد نسبه لسيدنا على بن أبى طالب رضى الله عنه وأرضاه.

 

يعد مسجد سيدى الإفلاقى بوسط مدينة دمنهور، أحد معالم المدينة، وذلك لقيمته المعمارية وتاريخه العريق الذى يصل إلى أكثر من 200 عاما والذى دفن فى رحابه الشيخ عمر الإفلاقى. وهو من أكثر المساجد شعبية بمدينة دمنهور ويتوافد عليه المئات من الأهالى خاصة فى شهر رمضان الكريم، ويعتبر ضريحه قبلة لكافة الطرق الصوفية خاصة الطريقة العزمية التى تعقد به حضرات الذكر النبوية والجلسات الدينية منذ عدة سنوات.

 

مر مسجد سيدى عمر الافلاقى بالعديد من أعمال الترميم كان آخرها منذ حوالى 5 سنوات، والتى تضمنت تطويرا شاملا فى أركان المسجد.

 

وقال الشيخ الحسينى المعاملى إمام مسجد سيدى عمر الإفلاقى، أن هذا المسجد معطر بروح صاحبة أحد الاشراف الذى يمتد نسبة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، مضيفا أن النفحات الروحانية لشهر رمضان المبارك تتجلى فى هذا المسجد العامر، والذى يعكس عبق أهل البيت والذى يتوافد عليه المئات المواطنين لأداء صلاة التراويح والتهجد فى أواخر الشهر الكريم.

 

وأوضح الشيخ الحسينى إمام مسجد الإفلاقى، أن هناك خطة متكاملة من قبل وزارة الأوقاف خلال شهر رمضان الكريم فى رحاب هذا المسجد العامر، تتضمن مقارئ القرآن الكريم وحلقات ذكر النبى، إضافة إلى إقامة الندوات الدينية وحلقات تحفيظ القرآن الكريم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى