
إننا نستقبل شهر رمضان المبارك أعاده الله علىينا وعليكم وعلي الامة العربية والاسلامية وعلي مصرنا الغاليه والحبيبة وعلي شعب مصر العظيم باليمن والخير والبركات فكل عام وكل قياداتنا التنفذية والسياسية والشعبية وكل قيادات محافظة البحيره بخير وصحة وسعاده
ونحن نستقبل شهر رمضان المبارك نري ونشاهد ما تمر به أمتنا العربية والاسلامية من أحداث وما تقوم بيه مصر العظيمة من مساندة لفلسطين وموقف مصر العظيم برفض قضية التهجير كما قالها زعيم الامة لن تحل القضية الفلسطينية علي حساب الارض المصرية والمواقف المشرفة والعظيمة لفخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي وقواتنا المسلحة الباسلة وقيادتنا السياسية الحكيمة بموقف مصر الذي جعل الغرب يتراجع أمام زعيم الامة العربية والاسلامية وامام جيشنا العظيم وشعب مصر العظيم الذي خرج الملايين عند معبر رفح رافضين بقضية تهجير الفلسطينيين وان هذا مخالف بكل الاعراف الدولية والحقوقية ونحن نقول أين منظمات حقوق الانسان العالمية والدولية التي صدعت رؤسنا بحقوق الانسان من هذه الجريمة النكراء ومن قتل الاطفال والنساء ماذا تقولون عن الخراب والدمار في غزه ماذا تقولون عن اختصاب الاراضي السوريه والان تقوم مصر بقيادة بعض الدول العربية لاعمار غزة مرة اخري ونري ونشاهد قضية الاعمار بالفعل بعد دخول المعدات والمساعدات جعلتنا نتفاخر بمصرنا وعروبتنا وقياداتنا العظيمه ورئيسنا الوطني الشريف المحترم الذي رفع اسم مصر عاليا ووضع مصر في مكانها التي تليق بها كدولة عظيمه تقود ولا تقاد وانها دولة مستقرة وذات سيادة ونحن نستقبل شهر رمضان المبارك يقول سلمان الفارسي خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في اول ليلة من ليالي رمضان وفي أخر ليلة من شهر شعبان فقال ايه الناس قد اظلكم اي قدم اتاكم شهر عظيم مبارك شهر جعل الله صيام نهاره فريضه وقيام ليله تطوعا من تقرب فيه بخصلة من الخصال كان كمن ادي فريضة فيما سواه ومن ادي فيه فريضة كان كمن ادي سبعين فريضة فيما سواه وهو شهر الصبر والصبر ثوابه الجنة وهو شهر المؤاساة وهو شهر يزاد فيه رزق المؤمن من فطر فيه صائما كان مغفرة لذنوبه وعتقا لرقبته من النار قالو يارسول الله ليس كلنا يجد ما يفطر عليه الصائم قال ان الله يعطي هذا الاجر من فطر صائما علي تمرة او شربة ماء او مزقة لبن فستكثرو فيه من اربع خصال خصلتان ترضون بهما ربكم وخصلتان لا غني عنكم بهما فأما الاتان ترضون بهما ربكم فشهادة ان لا اله الله وان محمد رسول الله واما الاتان لا غني عنكم بهما فهما فتسألون الله الجنة وتستعيذون بيه من النار فشهر رمضان هو شهر الانتصارات والبركات والتجارة مع الله سبحانه وتعالي
نسأل الله أن نكون جميعا من عتقاء الشهر الكريم ممن شملهم الحديث الذي رواه الترمذي: «إذا كَانَ أوَّلُ لَيْلَةٍ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ، صُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ ومَرَدَةُ الجِنِّ، وغُلِّقَتْ أبْوَابُ النَّارِ فلََمْ يُفْتَحْ مِنْهَا بَابٌ، وفُتِّحَتْ أبْوَابُ الجَنَّةِ فلَمْ يُغْلَقْ مِنْهَا بَابٌ، ويُنَادِي مُنَادٍ: يا بَاغِيَ الخَيْرِ أقْبِلْ، ويا بَاغِيَ الشَّرِّ أقْصِرْ، وللهِ عُتَقَاءُ مِن النَّارِ، وذَلِكَ كُلُّ لَيْلَةٍ»أين الأثرياء من الغارمين وفقراء الداخل؟!
مما يروى في سير البر والإحسان أن امرأة ضاقت أحوال زوجها، فذهبت إلى أحد رجال بني أمية ميسور الحال، وطرقت الباب، فخرج أحد الخدم وقال لها: ماذا تريدين؟ فقالت: أريد أن أقابل سيدك، فقال من أنتِ؟ قالت: أخبره أنني أخته! الخادم يعلم أن سيده ليس عنده أخت، فدخل وقال لسيده: امرأة على الباب تدّعي أنها أختك، فقال: أدخلها فدخلت فقابلها بوجهٍ هاشٍّ باشٍّ مبتسم وسألها من أي إخوتي يرحمك الله؟ فقالت: أختك من آدم؛ فقال رحمٌ مقطوعة؛ والله سأكون أول من يصلها، فقالت: يا أخي ربما يخفى على مثلك أن الفقر مُرُّ المذاق، ومن أجله وقفت مع زوجي على باب الطلاق، فهل عندكم شيء ليوم التلاق؟ فما عندكم ينفد وما عند الله باق!.
قال لها: أعيدي؛ فقالت: يا أخي ربما يخفى على مثلك أن الفقر مرُّ المذاق، ومن أجله وقفت مع زوجي على باب الطلاق، فهل عندكم شيء ليوم التلاق؟ فما عندكم ينفد وما عند الله باق؛ قال: أعيدي، فأعادت الثالثة، ثم قال في الرابعة: أعيدي؛ فقالت: لا أظنك قد فهمتني والإعادة مذلة لي وما اعتدت ان أذل نفسي لغير الله.
فقال: والله ما أعجبني إلا حسن حديثك ولو أعدت ألف مرة لأعطيتك عن كل مرة ألف درهم، ثم قال لخادمه: أعطوها من الجمال عشرة ومن النوق عشرة ومن الغنم ما تشاء ومن الأموال فوق ما تشاء لنعمل شيئاً ليوم التلاق فما عندنا ينفد وما عند الله باق!.
حدثت تلك القصة في زمن ليس فيه أدوات تواصل ذكي وسريع ومواقع تواصل اجتماعي تنقل الحدث في نفس اللحظة، كما هو حال زماننا هذا الذي كثر فيه فاحشو الثراء، وتضاعف معه أعداد المعوزين والفقراء، زمان صار الناس فيه يتباهون بثرائهم الفاحش وفخامة بيوتهم ومزارعهم وشاليهاتهم وسياراتهم، ويتفننون في إظهار إسرافهم في موائدهم وكرمهم الحاتمي على الشبعان الذي لا يقل عنهم في الرصيد والتفاخر والتباهي بما يملكه!.
نعيش في زمان لم يعد يبالي فيه ميسورو الحال بالفقراء ومعدومي الدخل والغارمين، وصرنا نرى فيه الغارمين تمر عليهم الشهور والسنين وهم لا جدوى لمناجاتهم ودعوات تفريج كرباتهم إلا من الخالق عز وجل، فأين هم منفقو الخير وسادته وأهله؟! أيُعقل أنهم أصبحوا عملة نادرة وطوتهم الأقدار وانكفؤوا على أنفسهم بعدما تغيّرت الأحوال وأصبحت الألسن لا تذكر إلا المرائي الذي يسعى لكسب السمعة فقط ليُقال عنه أنه مُحسن ليصل إلى مبتغاه وأهدافه؟!.