يناقش اللواء أح.م مجدي علي أبو المجد علي غدا رسالة الدكتوراه بعنوان” استراتيجية مقترحة لمجابهة الحروب الهجينة لتحقيق متطلبات الاستراتيجية العسكرية المصرية”
تعقد المناقشة يوم الأحد الموافق ٢٣ من فبراير ٢٠٢٥ م بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية قاعة أكتوبر تحت إشراف: لواء دكتور محمد قشقوش والأستاذ دكتور طارق فهمي
وتسلط رسالة الدكتوراه التى تحمل عنوان “استراتيجية مقترحة لمجابهة الحروب الهجينة لتحقيق متطلبات الاستراتيجية العسكرية المصرية” تسلط الضوء على التحديات الأمنية الكبيرة التي تواجهها الدولة المصرية في مواجهة الحروب الهجينة. الحروب الهجينة، التي تمثل مزيجاً من أساليب القتال التقليدية وغير التقليدية، تشكل تهديدًا كبيرًا للأمن القومي بسبب استخدام مجموعة متنوعة من الأدوات مثل الهجمات السيبر…
تحديات الحروب الهجينة:
إن الحروب الهجينة ليست مجرد تحديات عسكرية، بل هي تحديات وجودية تمس هوية الدولة ومكانتها الإقليمية والدولية. فهي لا تقتصر على المعارك العسكرية التقليدية، بل تشمل الهجمات في الفضاء السيبراني، عبر المعلومات، والتحكم في العقول والنفوس. هذا النوع من الحروب يتطلب تغييرات كبيرة في استراتيجيات الدفاع، ويؤثر بشكل مباشر على الأمن الداخلي والخارجي للدولة.
الاستراتيجية المقترحة:
استنادًا إلى التحليل الواقعي للممارسات الدولية في الحروب الهجينة، يقترح الباحث استراتيجية شاملة تتضمن:
– تحديث خطط الدفاع العسكرية: لتطوير الاستجابة السريعة والتكيف مع أساليب الحرب الحديثة.
– تعزيز التعاون الأمني والتكنولوجي: مع القوى الدولية المتقدمة لمواكبة التطورات في الحروب الهجينة.
– التنسيق بين الجهات المختلفة: مثل الأجهزة العسكرية والأمنية والاقتصادية والإعلامية.
– التعامل مع الهجوم النفسي والإعلامي: في إطار تعزيز صمود المجتمع المصري.
الاستراتيجية المقترحة تهدف إلى حماية الأمن القومي المصري وضمان استقرار الدولة في مواجهة بيئة تهديدات معقدة ومتعددة الأبعاد. كما تسعى إلى تعزيز مرونة الدولة المصرية في التعامل مع الحروب الهجينة، بهدف تحقيق الاستقرار والازدهار على الصعيدين المحلي والدولي.
في ظل تزايد تعقيد الحروب الهجينة، تعتبر الرسالة نقطة تحول في فهم وتحليل هذه النوعية من الصراعات. حيث تضع استراتيجية مفصلة لمواجهة التحديات الأمنية التي تواجه مصر، مما يعزز من قدرتها على التصدي لهذه الحروب المستقبلية بشكل فعال.
