
رفضت حركة «حماس» الفلسطينية، اليوم الجمعة 21 فبراير، تهديدات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بجعلها تدفع الثمن على خلفية اتهامها بتسليم إسرائيل جثمان امرأة من غزة بدلا من الأسيرة شيري بيباس.
واستغربت الحركة في بيان، «الضجة التي يثيرها الاحتلال في أعقاب ادعائه بأن جثمان الأسيرة شيري بيباس لا يتطابق» مع فحص الحمص النووي، ورفضت «التهديدات التي أطلقها بنيامين نتنياهو في إطار محاولاته لتجميل صورته أمام المجتمع الصهيوني»، كذلك دعت إلى “إعادة الجثمان الذي يدعي الاحتلال أنه يعود لفلسطينية استشهدت أثناء القصف الصهيوني”، وفقًا للبيان.
وكان قد أفاد مصدر فلسطيني قريب من حركة «حماس» الفلسطينية، الجمعة 21 فبراير، بأن رفات الأسيرة الإسرائيلية شيري بيباس قد تكون “اختلطت بآخرين” في قطاع غزة، وذلك عقب إعلان إسرائيل أن جثمانها ليس من ضمن جثث أربع رهائن أعادتها الحركة الخميس.
وقال المصدر ذاته، الذي طلب عدم كشف اسمه “الحركة تحقق في إعلان إسرائيل حول أن الجثة التي تم تسليمها أمس ليست لشيري بيباس”، مضيفًا “ليس مستبعدًا أن تكون جثة السيدة بيباس اختلطت بآخرين عن طريق الخطأ تحت الركام”، وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو أعلن أن الحركة سلّمت جثة “امرأة من غزة” بدلا من بيباس.
وفي 18 فبراير، أكدت حركة “حماس”، أنها ستسلم 6 محتجزين إسرائيليين يوم السبت المقبل، مشيرة إلى أنها قررت تسليم 4 من رفات محتجزين بقطاع غزة الخميس المقبل، وشددت على ضرورة إلزام الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ بنود اتفاق وقف اطلاق النار دون مماطلة والانخراط في مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق.