استغاثة عاجلة من أهالي البساتين: شارع النصر غارق في الفوضى.. وشرطة المرافق وحي البساتين في سبات!
شكاوى– بريد الأهرام نيوز
القاهرة – شارع النصر تقاطع اللاسلكي – حي البساتين
تحول شارع النصر تقاطع اللاسلكي في حي البساتين إلى ساحة مفتوحة للفوضى والعشوائية، وسط تجاهل واضح من شرطة المرافق وموظفي حي البساتين. على الرغم من تكرار شكاوى المواطنين واستغاثاتهم اليومية، إلا أن المسؤولين عن تنظيم الشارع وإعادة الانضباط إليه لا يحركون ساكنًا، وكأنهم لا يرون ولا يسمعون!
رفعنا عشرات الشكاوى.. ولا حياة لمن تنادي!”
أحمد محمود، أحد سكان الشارع، ٤٣ عامًا، موظف حكومي، يقول:
“تعبنا من تقديم الشكاوى لشرطة المرافق وموظفي حي البساتين، ولكن لا فائدة! كل مرة يقدمون وعودًا زائفة، وإن نزلت حملة، تكون شكلية فقط، وسرعان ما يعود الوضع أسوأ مما كان. لماذا كل هذا الإهمال؟ هل هناك مصالح خفية تمنع التصرف؟!”
الباعة يحتلون الشارع.. والحي في غيبوبة!
من المفترض أن يكون حي البساتين مسؤولًا عن إزالة الإشغالات ومنع التعديات، لكن على العكس تمامًا، يبدو أن هناك تراخيًا متعمدًا أو تواطؤًا مع المخالفين، مما سمح بانتشار الفوضى في الشارع.
محمد صبري، ٥٥ عامًا، صاحب محل بقالة في المنطقة، يقول:
“كل يوم نعاني من احتلال الباعة الجائلين للطريق، حتى زبائني لا يستطيعون الدخول إلى المحل! لماذا لا يتحرك مسؤولو الإشغالات في الحي؟ أم أن هناك من يستفيد من استمرار هذه الفوضى؟!”
شرطة المرافق.. هل تقوم بدورها؟!
أما عن شرطة المرافق، فمن المفترض أنها الجهة المسؤولة عن تنفيذ القانون وإزالة التعديات على الطريق العام، لكن وفقًا لشهادات السكان، فإن دورها يكاد يكون معدومًا!
منى عبد الحميد، ٣٢ عامًا، موظفة، تقول: عندما نتصل بشرطة المرافق، يأتي بعض الأفراد، يجلسون قليلًا، ثم يرحلون دون اتخاذ أي إجراءات حقيقية. نشعر وكأن الحملات تأتي فقط لتسجيل حضور أمام المسؤولين، وليس لحل المشكلة فعليًا!
النتيجة: فوضى مرورية، مشاجرات، ومعاكسات يومية! مع غياب دور حي البساتين وشرطة المرافق، تفاقمت الأزمة وأصبح شارع النصر أشبه بسوق عشوائي ضخم، يتسبب في:
- شلل مروري تام، حيث يضطر السائقون والمشاة إلى التزاحم وسط الفوضى.
- مشاجرات يومية بين السائقين والباعة، تصل أحيانًا لاستخدام الأسلحة البيضاء.
- تحرشات ومعاكسات مستمرة، تجعل المرور في الشارع كابوسًا للنساء والفتيات.
إبراهيم حسن، ٢٨ عامًا، مهندس، يمر بالشارع يوميًا، يقول: كل يوم أرى معارك بين السائقين والباعة، بينما المارة يعانون من المضايقات. في إحدى المرات، رأيت شابًا يتعرض للاعتداء لأنه طلب من أحد الباعة إفساح الطريق. هل هذا معقول؟
نداء إلى محافظ القاهرة ومدير الأمن: أين الرقابة؟!
أهالي شارع النصر يوجهون نداءً عاجلًا إلى محافظ القاهرة اللواء خالد عبد العال، ومدير أمن القاهرة اللواء أشرف الجندي، مطالبين بـ:
- حملة إزالة قوية وليست شكلية، على أن تكون دائمة وليس مجرد يومين ثم تعود الفوضى.
- فتح تحقيق عاجل في تقاعس حي البساتين وشرطة المرافق، لمعرفة أسباب الصمت أمام هذه المخالفات.
- تشديد العقوبات على المتعدين على الطريق العام، سواء من الباعة أو السائقين المخالفين.
- توفير رقابة دورية حقيقية لمنع تكرار هذه الفوضى.
“هل ستتحرك الدولة لإنقاذ الشارع أم سنبقى رهائن للفوضى؟!”
يرى السكان أن استمرار هذا الوضع يعكس إهمالًا صارخًا وعدم احترام للقانون، وإذا لم يتم التحرك العاجل، فإنهم يدرسون تصعيد استغاثاتهم إلى رئاسة الجمهورية لكشف التقصير الفادح في حي البساتين وشرطة المرافق.
“إلى متى سيظل المسؤولون يتجاهلون معاناة المواطنين؟!”