عقد مجلس أمناء الحوار الوطني اجتماعًا، فى مقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، لمناقشة عدد من القضايا المهمة والعاجلة التى تحيط ببلدنا الحبيب.
واستعرض المجلس خلال اجتماعه، التطورات المهمة المتسارعة إقليمياً والتى تتماس مباشرة مع الأمن القومى المصرى، مؤكدا مساندته التامة لكل مواقف القيادة السياسية المصرية المبدئية والثابتة تجاهها، والتى تهدف لحماية المقدرات والمصالح العليا لمصر وشعبها، وصون دعائم الأمن القومى العربى.
وقرر المجلس فى إطار دعم الحوار الوطنى المتواصل لدولته الوطنية، توجيه الدعوة لوزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطى لعقد لقاء مع مجلس أمناء الحوار، ليطلع فيها المجلس على التطورات الأخيرة والرئيسية لما يدور حاليا فى الإقليم المحيط بنا، والمحددات والمسارات العامة التى تتعامل بها الدولة معها فى الأجلين القصير والمتوسط.
واستعرض مجلس الأمناء كذلك موقف مناقشة جلسات الحوار الوطنى لقضية الدعم، بعد استكمال تلقى الأمانة الفنية مقترحات القوى السياسية والأهلية والخبراء والمواطنين حولها، مؤكدا على أن جلسات الحوار الوطنى حول تفاصيل هذه القضية المحورية لغالبية الشعب المصرى فى طور الإعدادات النهائية، لتبدأ فور اكتمالها جلسات الحوار حولها، العامة والعلنية، والمتخصصة والفنية، بمشاركة مختلف القوى السياسية والأهلية والنقابيّة والشبابية.
وأهاب مجلس الأمناء بالحكومة فى ظل أهمية هذه القضية، والحرص المعلن والمتكرر لدولة رئيس مجلس الوزراء دكتور مصطفى مدبولى على استفادة الحكومة بما سينتهى إليه الحوار الوطنى بشأنها، التمهل فى اتخاذ أى إجراءات بخصوصها، حتى ينتهى الحوار من مناقشتها وصياغة التوصيات النهائية لها، فى موعد سيعلن عنه لاحقا وقريبا.