انعقدت قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي اليوم في العاصمة الإدارية الجديدة، تحت عنوان “الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة: نحو تشكيل اقتصاد الغد”.
شهدت القمة كلمة شاملة للرئيس عبد الفتاح السيسي، سلط فيها الضوء على رؤية مصر الاستراتيجية لتعزيز التعاون بين الدول النامية وتحقيق التكامل الاقتصادي. جاءت تصريحات عدد من نواب البرلمان والشيوخ لتثني على كلمة الرئيس، مشيدة بدورها في التأكيد على ريادة مصر ومبادراتها التنموية.
** مصر صوت العقل والسلام
فى هذا الإطار ، أشاد المستشار بهاء أبو شقة، وكيل أول مجلس الشيوخ، بكلمة الرئيس السيسي خلال القمة، مؤكداً أن مصر كانت ولا تزال رمانة ميزان الاستقرار في المنطقة. مضيفا أن استضافة مصر لهذه القمة تعكس مكانتها كصوت الحكمة ونموذج الاستقرار المعتدل عالميًا.
وأشار أبو شقة إلى أن الرئيس السيسي تطرق بشفافية إلى الأزمات التي تعصف بالمنطقة، محذرًا من تداعياتها على الاستقرار السياسي والاقتصادي. كما أعرب عن فخره بدعوة الرئيس للدول الأعضاء للاستفادة من التجارب المصرية الناجحة مثل مبادرتي “حياة كريمة” و”تكافل وكرامة”.
** التنوع مصدر قوة للدول النامية
من جانبه ،أوضح النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، أن كلمة الرئيس ركزت على تعزيز التكامل والتضامن بين دول المنظمة، مشيراً إلى أن التنوع الثقافي بين الدول الأعضاء يُعد مصدر قوة لتعزيز التعاون الاقتصادي.
وأكد عابد أهمية دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة كأحد محاور التنمية المستدامة، مشددًا على ضرورة تفعيل المبادرات المشتركة لتحقيق الأهداف الاقتصادية والتنموية.
**تمكين الشباب هو أساس التنمية المستدامة
من جهته، ثمّن النائب الدكتور علي مهران، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، كلمة الرئيس التي سلطت الضوء على أهمية الاستثمار في الشباب كأحد محركات الاقتصاد الحديث.
وأضاف مهران أن الرئيس استعرض الجهود المصرية لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، مشيراً إلى أهمية التعاون الدولي في تبادل الخبرات ودعم هذا القطاع الحيوي.
** المشروعات الصغيرة قاطرة التنمية
من ناحيته ،أكد النائب أحمد نويصر أن كلمة الرئيس السيسي عكست التزام مصر بدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة باعتبارها عنصرًا رئيسيًا في خلق فرص العمل وتحقيق التنمية المستدامة.
مشيراً إلى أن الرئيس دعا إلى توفير البيئة الملائمة لنمو هذه المشروعات من خلال تقديم الدعم المالي والفني والتشريعي، لافتًا إلى أن الشباب هم الثروة الحقيقية للأمم واستثمار مهاراتهم هو استثمار في مستقبل الدول.