إقتصادعاجل

الإسكان: تنفيذ 1.5 مليون وحدة سكنية لمحدودي ومتوسطي الدخل منذ 2014

كتب- علي محمد علي

أكد وزير الإسكان،المهندس شريف الشريبني، أن الدولة المصرية نجحت ضمن سياسة الإسكان القومية فى تنفيذ أكثر من 1.5 مليون وحدة سكنية لمحدودى ومتوسطى الدخل منذ عام 2014 وحتى الآن، لمواجهة الطلب المتزايد علي الإسكان.

 

وأضاف: “حان الوقت لتكثيف الجهود من أجل تحفيز المنظومة العقارية في مصر نحو البناء الأخضر من أجل بيئة عمرانية مستدامة”.

 

ونوه المهندس شريف الشربيني خلال كلمته فى المؤتمر الدولي للمركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، تحت عنوان “النظرة المستقبلية وتحديات التنمية العمرانية..  إلى أن وزارة الإسكان استهدفت ضمن خطة عملها في الفترة القادمة حتى عام 2030 تنفيذ عدد من مشروعات البناء الأخضر، وبالفعل جار تنفيذ عدد من مشروعات الشراكة مع القطاع الخاص لتحقيق تلك الأهداف، هذا بالإضافة إلى الخطة الحالية نحو طرح مجموعة من الحوافز المختلفة لتشجيع المنظومة العقارية للتحول نحو البناء الأخضر.

 

كما تفقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، المعرض المصاحب للمؤتمر، ويضم الجهات التابعة لوزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والجهات والشركات والمؤسسات الرائدة في مجال الإسكان والتنمية العمرانية، مشيراً إلى أن فعاليات المؤتمر الدولي للمركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، تشمل أيضاً مشاركات من المتحدثين الدوليين في مجالات التنمية العمرانية، وورش عمل، وإعلان إطلاق أكواد البناء، وجلسات حول مراكز الابتكار، وجلسات المائدة المستديرة لبحث مختلف الموضوعات ذات الصلة.

 

وأوضح وزير الإسكان، أن المؤتمر الدولي للمركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، يعد فرصة لتبادل الخبرات الدولية والمحلية وأفضل الممارسات بين الجهات المعنية الحكومية والخاصة، إضافة إلى بحث الفرص والتحديات الخاصة بالاستدامة والمرونة من خلال محاور المؤتمر، وذلك في محاولة للتغلب على الأزمات وتغير المناخ بما يحقق الملاءمة الاقتصادية وجودة الحياة.

 

وأضاف الوزير، أن محاور المؤتمر، تشمل، الاستدامة فى الإنشاء والهندسة المعمارية والتخطيط العمراني، والمرونة في الأنظمة الذكية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في صناعة البناء، ومعالجة النفايات وإدارتها وتطبيقاتها، وأفضل الممارسات في تصميم وتشغيل المباني والمجتمعات الذكية، والبنية التحتية المستدامة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى