أكد الشريف، نقيب السادة الأشراف، أن الندوة الدولية التي تعقدها دار الإفتاء المصرية مطلع الأسبوع المقبل حول “الفتوى والأمن الفكري” تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، تُرسخ لقيم الوسطية والاعتدال وتحمي المجتمعات من الآراء الشاذة والفتاوى المضللة. وقال السيد محمود الشريف نقيب السادة الأشراف، إن الندوة تعد ملتقى جيد على أرض مصر لوزراء وعلماء ومفتين من جميع أنحاء العالم لوضع حلول لمواجهة الفتاوى العشوائية والآراء الشاذة التي تسببت في هدم الكثير من الدول، مشددا على أن الفتاوى النابعة عن فهم صحيح للنصوص وإدراك حقيقي للواقع هي أحد الأسباب الرئيسية في تحقيق الأمن المجتمعي واستقرار الدول وتحقيق التنمية المستدامة لها.
وشدد نقيب السادة الأشراف، على أن جمهورية مصر العربية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لها دور رائد في التصدي للفكر المتطرف ونشر سماحة الإسلام الوسطي من خلال إرسال مبعوثين من رجال الأزهر والأوقاف المشهود لهم بالكفاءة والاعتدال، إلى دول العالم.
وقال نقيب السادة الأشراف، إن المؤسسات الدينية في مصر “الأزهر – الأوقاف – دار الإفتاء – نقابة السادة الأشراف – مشيخة الطرق الصوفية” تضرب أروع المثل في التعاون والتكامل فيما بينها، بما يحقق الأمن المجتمعي ويسهم في نشر سماحة الإسلام الوسطي والتصدي للأفكار المغلوطة والخاطئة.
وأعرب نقيب السادة الأشراف، عن ثقته في أن تخرج الندوة الدولية لدار الإفتاء بتوصيات تضع حلولا جذرية لمواجهة فوضى الفتاوى والأفكار المتطرفة والمغلوطة.