نصائح لتجنب أمراض الشتاء المعدية

فى فصل الشتاء تنتشر الفيروسات والأمراض المعدية بين الكبار والصغار لأسباب عديدة، أبرزها أن برودة الطقس تضعف المناعة كثيرا ما يسمح بانتقال العدوى بين الكبار والصغار.

وللأسف تتنوع الأمراض المعدية وتختلف شدتها من شخص لآخر على حسب طبيعة الجسم، ما يجبر العديد من الأشخاص على اتخاذ التدابير اللازمة لتجنب الإصابة بها حفاظا على الصحة.

أسباب انتشار الأمراض المعدية فى الشتاء

ويقول الدكتور أيمن سالم استشارى أمراض الصدر: “مع انخفاض درجات الحرارة، للاسف يظل العديد من الأشخاص داخل المنزل لتجنب برودة الطقس خارج المنزل دون الوعي بأن هذا يزيد من فرص انتقال الفيروسات عن طريق الهواء أو لمس الأسطح الملوثة، كما أن التعرض المستمر للبرد قد يؤدي إلى إضعاف الجهاز المناعي لدى بعض الأشخاص، مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، كما أن بعض الفيروسات قد تصبح أكثر استقرارا في الظروف الباردة والجافة، مما يزيد من فرص بقائها على الأسطح وانتقالها، لذا يجب اتخاذ التدابير اللازمة لتجنب الأمراض المعدية”.

الرطوبة وانخفاض حرارة الطقس سبب رئيسي في انتشار فيروسات الشتاء

وأضاف سالم، أن درجة الحرارة ليست فقط المؤثرة على انتشار العدوى بل أيضًا الرطوبة تلعب دور مهم، فبعض الفيروسات تزدهر في بيئات رطبة، بينما قد تضعف في بيئات جافة، ويتوقف هذا على مدى التزام الناس بالتدابير الوقائية مثل ارتداء الكمامات، غسل الأيدي، والتباعد الاجتماعي يؤثر بشكل كبير على انتشار الفيروسات بغض النظر عن الطقس.

أمراض الشتاء أمراض الشتاء

وتابع، أن الفيروسات تختلف في طريقة انتشارها وتأثرها بالظروف البيئية، فالإنفلونزا الموسمية عادة ما تزداد حالات الإصابة بها خلال فصل الشتاء في المناطق المعتدلة، مما يدعم فرضية وجود علاقة بين البرودة وانتشار بعض الفيروسات.

علاقة انتشار كوفيد 19 بالشتاء

وأكد الدكتور أيمن سالم  أنه حتى الآن لا علاقة لتأثير الطقس على انتشار كوفيد-19، طبقا للدراسات، وعلى الرغم من وجود بعض الأدلة التي تدعم وجود علاقة بين برودة المناخ وانتشار بعض الفيروسات، إلا أن هذه العلاقة ليست بسيطة أو مباشرة، فهناك العديد من العوامل الأخرى التي تلعب دور مهم، مثل العوامل الاجتماعية والاقتصادية والسلوكيات الفردية.

طرق الوقاية من الأمراض المعدية فى الشتاء

وشدد على ضرورة الالتزام بالتدابير الإحترازية بغض النظر عن الطقس، والاستمرار في اتباع الإجراءات الوقائية مثل ارتداء الكمامات، غسل الأيدي، والتباعد الاجتماعي، كما يجب التركيز على تعزيز الصحة العامة من خلال التغذية السليمة وممارسة الرياضة والحصول على قسط كافٍ من النوم.