كررت الصين، اليوم الجمعة 22 نوفمبر، دعواتها لجميع الأطراف في الحرب الروسية الأوكرانية إلى «الهدوء» و«ضبط النفس» بعدما أكدت روسيا أنها أطلقت صاروخا بالستيا فرط صوتي على أوكرانيا.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، في مؤتمر صحفي دوري “يجب على جميع الأطراف التزام الهدوء وممارسة ضبط النفس والعمل على تهدئة الوضع من خلال الحوار والتشاور وتهيئة الظروف لوقف إطلاق النار”.
ومنذ قليل، قال مدير الأمن القومي في كوريا الجنوبية، إن روسيا أعطت صواريخ مضادة للطائرات لكوريا الشمالية في مقابل إرسال بيونج يانج قوات لدعم موسكو في حربها على أوكرانيا.
وصرّح «شين وون-سيك»، كبير المستشارين الأمنيين في سيول، “لقد ثبت أن معدات وصواريخ مضادة للطائرات تهدف إلى تعزيز نظام الدفاع الجوي الضعيف لبيونج يانج، سُلّمت لكوريا الشمالية”.
وفي يوم أمس، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن روسيا شنت هجوما بصواريخ باليستية فرط صوتية متوسطة المدى على منشأة عسكرية أوكرانية وحذر الغرب من أن موسكو يمكن أن تضرب المنشآت العسكرية لأي دولة تستخدم أسلحتها ضد روسيا.
وقال بوتين، إن الغرب صعد الصراع في أوكرانيا من خلال السماح لكييف بضرب روسيا بصواريخ بعيدة المدى، مضيفا أن الصراع أصبح عالميا.
وأوضح الرئيس الروسي، أن روسيا أجرت اختبارات قتالية لمنظومة الصواريخ الفرط صوتية من طراز “أوريشنيك” ردا على الأعمال العدائية التي ارتكبتها دول حلف شمال الأطلسي “الناتو” ضد روسيا.
وقال بوتين، “ردا على استخدام أسلحة أمريكية وبريطانية بعيدة المدى، شنت القوات المسلحة الروسية في 21 نوفمبر من هذا العام ضربة مركبة على إحدى منشآت المجمع العسكري الصناعي في أوكرانيا”.
وأضاف “في ظروف القتال، تم اختبار واحد من أحدث أنظمة الصواريخ الروسية متوسطة المدى، من بين أمور أخرى، هذه المرة، باستخدام صاروخ باليستي في عتاد فرط صوتي بدون أسلحة نووية”.