أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الإثنين 18 نوفمبر، عن اغتيال متحدثه الإعلامي محمد عفيف وأربعة من أعضاء دائرة العلاقات الإعلامية في الحزب، جراء غارة جوية إسرائيلية على وسط بيروت، وذلك في وقت متأخر من يوم الأحد.
وأصدر الحزب بياناً رسمياً نشره عبر تطبيق تليجرام وقناة “المنار” التابعة له، جاء فيه: “تنعى العلاقات الإعلامية في حزب الله أربعة من فرسان الإعلام المقاوم ومجاهديه الأوفياء الذين قضوا شهداء على طريق القدس، إلى جانب قائدهم وحبيبهم شهيد الإعلام المقاوم الحاج محمد عفيف النابلسي”.
وأوضح البيان أن القتلى الأربعة الذين قضوا في الغارة هم، الحاج موسى حيدر (مواليد 1969، من بلدة مركبا)، الحاج محمود الشرقاوي (مواليد 1970، من بلدة أرزي)، هلال ترمس (مواليد 1988، من بلدة طلوسة)، حسين رمضان (مواليد 1992، من بلدة عرمتي).
وذكر البيان أن هؤلاء “الأبطال” كانوا “يحملون راية الحق والكلمة المقاومة”، واصفاً إياهم بأنهم “جنود في الميدان الإعلامي” الذين قدموا حياتهم لتسليط الضوء على “إرهاب الصهاينة” وفضح ممارساتهم في جميع أنحاء العالم. وأكد البيان أن هؤلاء الإعلاميين “لم تردعهم التهديدات”، بل كانوا دوماً “إلى جانب قائدهم السند والعضد”.
تجدر الإشارة إلى أن الحادث يأتي بعد تصاعد التوترات بين حزب الله وإسرائيل، في وقت يشهد فيه لبنان عدة عمليات عسكرية على خلفية النزاع المستمر بين الجانبين.
