جهاز البخار من أهم الأجهزة التى تحرص بعض الأمهات على تواجده فى المنزل خاصة في حالة وجود طفل مصاب بحساسية الصدر.
ورغم فوائد وأهمية جهاز البخار إلا أن استخدامه يجب أن يكون بحساب وبشروط وتحت إشراف طبى حتى لا يتأثر الطفل بأي أضرار.
شروط استخدام جهاز البخار للأطفال
ويقول الدكتور تامر عبد الحميد استشارى طب الأطفال وحديثي الولادة: إن جلسات جهاز استنشاق البخار (النيبولايزر) تعتبر علاجا أساسيًّا لبعض الحالات، وهناك شروط لاستخدامها، حيث توضع فيه أدوية معينة يحددها الطبيب المعالج ما إذا كانت حالة الطفل تحتاج لاستخدام الجهاز من عدمه، بالإضافة إلى تحديد جرعات الأدوية والمدة بين كل جلسة وأخرى حسب الحالة ووزن الطفل.
وأضاف عبد الحميد، أنه في حالة توفر الجهاز بالمنزل نحذر من زيادة الجلسات للطفل دون استشارة الطبيب لتجنب إيذاء الطفل لأن الأدوية الموجودة في الجهاز قد تؤدي لسرعة ضربات القلب لذلك لابد من الالتزام بالجرعة المحددة التي يجب أخذها بالسرنجة لأن الطبيب يحددها بالسنتيميتر.
عدد مرات استخدام جهاز البخار للأطفال
وتابع: أما عدد مرات استخدام الجهاز فتختلف من حالة لأخرى وهو يستخدم كل من 4 إلى 6 ساعات كحد أقصى حسب الحالة لكن بشكل عام لا يجب زيادة الجلسات عن هذا الحد، والبعض يعتقد أن الطفل قد يعتاد على الجهاز ويجد صعوبة في التنفس بدونه بعد ذلك، وأنه يؤدي إلى تجمع الماء تحت الجلد وفي الرئة إلا أن كل ذلك اعتقادات خاطئة.
جهاز البخار جهاز البخار، فيتو
نصائح مهمة تحمى طفلك من الأمراض المعدية في المدارس
وهناك عدة نصائح يجب اتباعها لحماية الطفل من الأمراض المعدية في المدارس، منها:
التأكد من الحصول على جميع التطعيمات، ويعد الحصول على لقاح الإنفلونزا وتحصينات الأمراض الأخرى إحدى أفضل الطرق التي يمكنك القيام بها لحماية الطفل من انتشار الأمراض المعدية.
غسل اليدين بالماء والصابون جيدا بصورة منتظمة ومتكررة وتذكير الأطفال بأهمية غسل اليدين خاصةً مع بدء العام الدراسي الجديد، وهى من أهم الطرق لمنع انتشار الأمراض والعدوى، وتعليمهم كيفية غسل أيديهم بشكل صحيح بعد استعمال المرحاض والعطس والرشح والسعال وقبل الأكل، وهذا يساعد في تقليل خطر الإصابة بالمرض ومن ثم نقل العدوى إلى الآخرين.
تشجيع الطفل على تجنب الاتصال الوثيق مع الطلاب المرضى أو مشاركتهم الأدوات.
تعليم الطفل بأن يقوم بتغطية فمه وأنفه عند السعال أو العطس، وأن يقوم بذلك في منديل ورقي ومن ثم يرميه، وإذا لم يكن من الممكن الوصول إلى منديل في الوقت المناسب، عليه أن يسعل أو يعطس في ثنية ذراعه.
تعليم الطفل أيضا أن يبقي يديه بعيدتين عن عينيه وأنفه وفمه، لأن الجراثيم تنتشر بهذه الطريقة، مايحميه من الإصابة بالأمراض المعدية.