تتجه أنظار عشاق السينما المصرية نحو الدورة الخامسة والأربعين من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، حيث ستتنافس تسعة أفلام مصرية تتنوع بين الروائي الطويل والقصير على جوائز المهرجان، مقدمين قصصًا متميزة ومشوقة.
المسابقة الدولية
يمثل مصر في المسابقة الرسمية الفيلم الروائي الطويل “دخل الربيع يضحك” للمخرجة نهى عادل، تدور أحداث الفيلم خلال فصل الربيع المعروف بقسوته، حيث تُعرض أربع حكايات تفيض بالأسرار، الغضب، الأحزان، والدموع المختبئة خلف الضحكات، ومع حلول خريف مفاجئ، تتبدل الأوضاع لتختتم القصص بنهاية غير متوقعة.
مسابقة آفاق السينما العربية
تشارك مصر في هذه المسابقة بفيلمين متميزين:
“تصدق مين؟”، أولى تجارب المخرجة زينة عبد الباقي في الإخراج، يحكي قصة نادين التي تخرج من حالة الفراغ بلقائها شابًا محتالاً يُدعى باسم، بين الحب والاحتيال، تتورط نادين في مغامرات خطيرة تهدد علاقتها به.
“وين صرنا “، فيلم وثائقي من إخراج الممثلة درة زروق، يتناول رحلة نادين، الشابة الغزية التي تصل إلى مصر مع ابنتيها الرضيعتين بعد حرب طاحنة، وتنتظر لمّ شملها بزوجها الذي سيلحق بها بعد شهرين.
مسابقة الأفلام القصيرة
تتنافس مجموعة من الأفلام المصرية في هذه المسابقة:
“أبو جودي” للمخرج عادل أحمد يحيى، يحكي عن جودي، الطفلة التي تذهب مع والدها للعمل حتى تواجههما حادثة تغير علاقتهما.
“نهار عابر” للمخرجة رشا شاهين، يروي حياة امرأة تتغير بسبب الحرب وتجبرها الظروف على ممارسة البغاء، لينقلب لقاء قصير إلى ذكرى من حياتها السابقة.
“ماء يكفي للغرق” للمخرج جوزيف عادل، حيث يجد البطريرك نفسه في ضريح مقدس مخصص للنساء، محاصرًا بين الهوس والشك.
“مانجو” للمخرجة راندا علي، تتناول قصة نادية في صيف قاهري حار، تحاول التغلب على ألم الفراق وشجرة المانجو المرتبطة بوالدها.
“الأم والدب” للمخرجة ياسمينا الكمالي، يتعمق في علاقة أم بابنتها وتاريخ العائلة المعقد.
“عقبالك يا قلبي” للمخرجة شيرين دياب، يدور حول عامل توصيل تخرج الأمور عن سيطرته أثناء قيامه بعمله اليومي المعتاد.
مهرجان القاهرة السينمائي يعد الجمهور بعروض سينمائية ثرية ومفعمة بالتجارب الإنسانية المختلفة، مما يعكس تطور وتنوع الإبداع السينمائي المصري.
