بالرغم من انتشار الخل كإحدى الوصفات الشعبية المتداولة، إلا أن الدراسات الطبية تحذر من مخاطرها على صحة الطفل.
يقول د. محمود كامل، أخصائى طب الأطفال وحديثي الولادة، إن الخل من أخطر الطرق التى يتبعها البعض فى علاج ارتفاع حرارة الأطفال وذلك للأسباب التالية:
– إمكانية امتصاصه من الجلد إلى الجسم، حيث تعد نسبة امتصاصه 11 مرة أكثر في حالة ارتفاع درجة الحرارة.
– لكي يتخلص الجسم من وجود الخل بالجسم، فالكبد من يقوم بالمهمة وبالتالي أنت بصدد إتلاف كبد طفلك الصغير.
– الخل عبارة عن مزيل للترسبات، فإذا تم وضع بيضة في كأس من الخل، سنلاحظ اختفاء قشرة البيضة نهائيا بعد مدة، فما بالك وجوده بجسم طفلك الصغير.
– إصابة الطفل بالتسمم الكحولي.
– استعمال الخل بالكمادات ووضعها على رأس الطفل وخصوصا لطفل أقل من سنة، يؤدي إلى امتصاصه من طرف اليافوخ الأمامي (الفراغ الذي يكون برأس الطفل) والذي له علاقة وطيدة بالدماغ وبالتالي يمكن لاقدر الله إتلاف الخلايا الدماغية خصوصا لحديثي الولادة.
– على عكس ماتتمناه الأم، فالخل يمكن أن يزيد من أعراض الحرارة، نتيجة عدم التدخل السريع بالعلاج السليم لها.
من بين أهم طرق الإسعافات الأولية لخفض حرارة الأطفال
– استخدام كمادات ماء الصنبور، التى تنخفض عن درجة حرارة جسم الطفل فوق ركبتيه، وتحت إبطيه. (لا يجب استخدام ماء مثلج أو مجمد لعمل الكمادات)، ويمكن استخدام ماء بارد قليلا في الصيف إذا كان ماء الصنبور ساخنا.
– تخفيف الملابس لتجنب العرق.
– استخدام خوافض الحرارة الموصوفة من قبل الطبيب.