
أفادت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الجمعة 4 أكتوبر، بوقوع خسائر كبيرة في الممتلكات إثر سقوط صواريخ بمناطق عدة في كريات شمونة والجليل الأدنى، شمال إسرائيل.
وقالت شرطة الاحتلال، إن عددا من الصواريخ سقط في كريات شمونة والجليل الأدنى بعد إطلاقها من لبنان على هذه المناطق، مشيرة إلى أنه على إثر ذلك اندلعت عدة حرائق تسببت بأضرار جسيمة في الممتلكات”، وفقًا لموقع «روسيا اليوم» الإخباري.
وأفاد موقع «واين» العبري، بأنه لم يبلغ عن وقوع إصابات، فيما تعمل فرق الإطفاء في مكان الحادث.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بدوي صفارات الإنذار في بلدات عدة بالجليل الأعلى شمال إسرائيل، وذلك عقب إطلاق رشقة صاروخية من جنوب لبنان باتجاه أهداف إسرائيلية في الجليل الغربي، مشيرة إلى سماع أصوات انفجارات.
بدوره، أعلن حزب الله اللبناني، في بيانات متتالية، أنه قصف عند الساعة 07:00 من صباح اليوم الجمعة الكريوت شمال حيفا بصليات صاروخية، كما استهدف دبابة ميركافا في محيط موقع المالكية بصاروخ موجه مما أدى إلى اندلاع النيران فيها وسقوط أفرادها بين قتيل وجريح.
وأعلن حزب الله أنه استهدف مرابض مدفعية الجيش الإسرائيلي في جنوب كريات شمونة بصلية صاروخية، وقصف قاعدة إيلانيا بصلية صاروخية.
يأتي ذلك، فيما أصدر الجيش الإسرائيلي إنذارا لسكان أكثر من 35 قرية وبلدة جنوب لبنان، بضرورة إخلاء مناطقهم شمال نهر الليطاني، والتوجه إلى ما بعد نهر الأولي.
ومنذ قليل، أفادت وكالة «وفا» الفلسطينية، بأن الاحتلال الإسرائيلي قد واصل عدوانه على الضاحية الجنوبية لبيروت وعدة مناطق لبنانية، مخلفا عددا كبيرا من الشهداء والجرحى كما أدى ذلك لتدمير واسع في المباني والمنشآت والبنية التحتية.
وكشفت مصادر لبنانية، عن أن طيران الاحتلال وسلاح المدفعية شن ضربات استهدفت بلدات: الخيام، وبنت جبيل، وطورا، والطيري، وكفر كلا، وخربة سلم، واللبونة، والعلام، وطير حرفا، والعديسة، وعيتا الشعب، والضهيرة، والبستان، ومجدلزون، وشقرا، والمجادل، وعيتيت، جنوب لبنان.
كما أغار الطيران الحربي على منطقة المصنع على الحدود اللبنانية السورية ما أدى إلى قطع الطريق الدولية، واستهدفت الغارات مدينة بعلبك، وبلدات: بوداي، وشمسطار، وطاريا، وعلي النهري، في البقاع.
وفي فجر الأربعاء 2 أكتوبر، أفادت وسائل إعلام لبنانية، بسماع دوي انفجار في الضاحية الجنوبية لبيروت، بالتزامن مع غارات الاحتلال المتواصلة، فضلًا عن استهداف برج البراجنة في ضاحية بيروت الجنوبية.
إيران تقصف إسرائيل
أفادت وكالة أنباء فارس الإيرانية، الثلاثاء 1 أكتوبر، بأن الحرس الثوري الإيراني أطلق هجومًا صاروخيًا واسع النطاق على إسرائيل، حيث أكد أن “أكثر من ثمانين صاروخًا أصابت أهدافها داخل الأراضي المحتلة.
كما ذكرت الوكالة الإيرانية ذاتها، أن دفعة جديدة من الصواريخ في طريقها لاستهداف المزيد من الأهداف.
في سياق متصل، أوضح الحرس الثوري أن هذا الهجوم يأتي ردًا على اغتيال القيادي بحركة «حماس» الفلسطينية، إسماعيل هنية، والأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله.
وحذر البيان من أن إسرائيل ستواجه “هجمات عنيفة” إذا ردت على هذا الهجوم، مما يفاقم التوترات في المنطقة، وأقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق إيران لصواريخ باتجاه أراضيها، حيث تم تفعيل صافرات الإنذار في القدس.
في رد فعل دولي، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أمر الجيش الأمريكي بتقديم المساعدة لإسرائيل في مواجهة الهجمات الصاروخية الإيرانية.
ومع تصاعد الأحداث، أعلنت العديد من شركات الطيران الكبرى عن تعليق رحلاتها إلى بيروت وتل أبيب، بينما تدرس الدول الغربية خيارات إجلاء رعاياها من لبنان.