دوت صفارات الإنذار منذ قليل في نحو 20 مستوطنة وبلدة شمال الجولان والجليل الأعلى، حيث تم رصد إطلاق دفعات كثيفة من الصواريخ من جنوب لبنان، أدت إلى اندلاع حرائق في عدة مناطق.
وقال الجيش الإسرائيلي، إنه تم إطلاق نحو 50 صاروخا باتجاه صفد تم اعتراض معظمها وسقطت أخرى بمناطق غير مأهولة.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إنه تم رصد إطلاق دفعات كثيفة من الصواريخ نحو صفد والجليل الأعلى وجبل ميرون، حيث انفجرت صواريخ اعتراضية في أجواء بلدات حدودية في القطاع الأوسط من جنوب لبنان.
ودوت صفارات الإنذار بنحو 20 مستوطنة وبلدة شمالي الجولان والجليل الأعلى وصفد قرب حدود لبنان، وتحدثت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، عن اندلاع حرائق في عدة مناطق بمدينة صفد بالجليل الأعلى عقب القصف الأخير من لبنان.
وفي صباح اليوم، كشفت وكالة «وفا» الفلسطينية، عن أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، جددت قصفها على عدة بلدات جنوب لبنان.
وأكدت مصادر محلية لبنانية، على أن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت غارات استهدفت بلدات: ميس الجبل، وعيترون، والطيبة وكفر كلا، تزامنا مع تحليق الطيران الحربي والاستطلاعي في الأجواء اللبنانية.
وفي 9 سبتمبر، أفادت وكالة «وفا» الفلسطينية، الإثنين، بإصابة 4 أشخاص بجروح خطيرة، في غارة نفذتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي، على بلدة حانين، جنوب لبنان.
وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية، عن أن الغارة على بلدة حانين، أدت إلى إصابة أربعة أشخاص بجروح استدعت إدخالهم إلى المستشفى للعلاج.
وفي 5 سبتمبر، شن الطيران الحربي الإسرائيلي، غارة استهدفت بلدة بليدا قضاء مرجعيون، في جنوب لبنان، كما شن غارةً على أطراف “مروحين” واستهدفها بصاروخين اثنين.
وذكرت الوكالة اللبنانية للإعلام أن مدفعية الاحتلال الإسرائيلي قصفت أطراف بلدتي “الناقورة” و”علما الشعب” في القطاع الغربي، كما نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي عدوانا جويا حيث شن غارة بالصواريخ استهدفت بلدة عيتا الشعب.
في سياق متصل، استهدف حزب الله اللبناني موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية، وأصابه إصابة مباشرة، كما استهدف التجهيزات التجسسية في موقع بركة ريشا بالأسلحة المناسبة، وأصابها إصابة مباشرة.
كما استهدف حزب الله موقع حانيتا بقذائف المدفعية وأصابه إصابة مباشرة.
