الاحتلال يمنع الفلسطينيين من التوجه لأداء الصلاة بالقرب من جبل صبيح بالضفة
أفادت وكالة «وفا» الفلسطينية، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي منعت، اليوم الجمعة 13 سبتمبر، الفلسطينيين من التوجه لأداء الصلاة بالقرب من جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس بالضفة الغربية.
وصرح رئيس مجلس بلدي بيتا محمود برهم بأن قوات الاحتلال منعت المصلين من الوصول إلى مكان الصلاة بالقرب من جبل صبيح.
وأضاف أن قوات الاحتلال نشرت حواجز عسكرية مشددة على مفترقات البلدة لتمنع الفلسطينيين من الوصول إلى هناك.
والجدير بالذكر أن، بلدة بيتا تتعرض لاعتداءات متكررة من قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستعمرين، عقب إقامة البؤرة الاستعمارية “أفيتار” عنوة على أراضي الفلسطينيين في قمة جبل صبيح.
وفي سياق آخر، أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية بأشد العبارات، اليوم، الدعوات التحريضية المستمرة من منظمات إسرائيلية استيطانية عنصرية متطرفة لتفجير المسجد الأقصى المبارك الحرم القدسي الشريف وقبة الصخرة المشرفة، وفقًا لوكالة «وفا» الفلسطينية.
وأشار الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة، اليوم، رفض المملكة المطلق وإدانتها لهذا التحريض المقيت، الذي يتزامن مع سياسة فرض وقائع جديدة في المسجد المبارك الحرم القدسي الشريف، وبما ينتهك حرمته ويستهدف تغيير الوضع التاريخيّ والقانوني فيه عبر استمرار إسرائيل بالسماح للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي وفي مسعى يستهدف فرض التقسيم الزماني والمكاني.
وأكد السفير القضاة على أن استمرار الإجراءات الأحادية الإسرائيلية والخروقات المتواصلة للوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها يتطلب موقفا دوليا واضحا يدين الانتهاكات ويوفر الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والتصعيد في الضفة الغربية.
وجدد التأكيد على أن المسجد الأقصى المبارك بكامل مساحته البالغة 144 دونما هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وأن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية هي الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة شؤون الحرم القدسي الشريف كافة وتنظيم الدخول إليه.