جدد قاضي المعارضات بمحكمة أكتوبر، حبس طالبين متهمين بقتل ابن سفير سابق بالشيخ زايد 15 يوما على ذمة التحقيقات.
كما أمر باستمرار حبس “سايس”، عاونهما في إخفاء هاتف المجني عليه، ومحاولة بيعه مع علمه بأن الهاتف من متحصلات جريمة.
وأمرت النيابة العامة بالشيخ زايد، بعرض المتهمين بقتل ابن سفير سابق بالشيخ زايد على الأدلة الجنائية لأخذ بصمة إصبعيهما بعد رفع عدد من البصمات من مسرح الجريمة.
وكلفت النيابة، خبراء الأدلة الجنائية بمضاهاة بصمات أصابع المتهمين بالبصمات التي تم رفعها من مسرح الجريمة على باب الشرفة التي تسلل منها المتهمان، وأيضا زجاجة بيرة عثر عليها في شقة المجني عليه، واصطحبت قوة أمنية المتهمين وسط حراسة مشددة إلى مقر المعمل الجنائي لتنفيذ قرار النيابة العامة.
واستمعت النيابة، لأقوال المتهمين حيث لجأ المتهمان بقتل ابن سفير سابق بالشيخ زايد إلى حيلة للتخلص من الجثة ومحو بصماتهما من مسرح الجريمة، حيث قال أحدهما خلال الاعترافات الصادمة امام النيابة العامة في التحقيقات التي باشرها المستشار إيهاب العوضي رئيس نيابة أول وثان الشيخ زايد انه حاول الاستعانة بشخص ثالث لمساعدتهما في نقل جثة المجني عليه بسبب ضخامته.
وقال المتهم الأول، إنه في نفس يوم الجريمة ذهب بسيارة المجني عليه المرسيدس التي استولى عليها من أسفل العقار وتوجه بها الى مول شهير وقام بركنها في الجراج ثم توجه لتغيير العملية التي سرقها من الشقة، الا ان شركة الصرافة رفضت، فخرج غاضبا ليلتقي بـ”سايس” سأله عن سبب غضبه وأخبره بالامر فعرض عليه تغيير العملة له وبالفعل اخذها منه وبدلها بمبلغ 6800 جنيه مصري، ليفاجئه المتهم بطلب آخر ان يساعده في بيع هاتف محمول لشاب قام بقتله منذ قليل بسبب خلافات كانت بينهما وعرض عليه السايس ايضا مساعدته في التخلص من الجثة مقابل مبلغ 20 الف جنيه.
وحدد كلاهما موعدا بالفعل للتخلص من الجثة، وقال المتهم الثاني انهما منذ ارتكابهما الجريمة فجر الاربعاء الماضي حتى صباح الجمعة وقبل اكتشافها بوقت قليل، ذهب وصديقه مرتين الى الشقة في محاولة للتخلص من جثة المجني عليه، حيث خططا للقيام بلفه في سجادة والقائه خارج العقار، الا أنهما لم يتمكنا من ذلك لثقل جسد المجني عليه وعدم حضور السايس الذي عرض عليهما مساعدتهما فقام بخلع الخنجر من الجثة ومسح جزء كبير من آثار الدماء في محاولة منهما لاخفاء بصماتهما من مسرح الجريمة حتى تم اكتشاف الجثة والتوصل اليهما من خلال تتبع الهاتف وخط سير السيارة التي عثر عليها في جراج مول شهير.
كما اعترف السايس، بعد ضبط هاتف المجني عليه بحوزته، بأنه كان يحاول بيع الهاتف ولم يتمكن بسبب عدم قدرته على فك الشفرة الخاصة به، كما انتابه الخوف من مساعدة المتهمين في التخلص من الجثة.
وجهت النيابة بإشراف المستشار عمرو غراب المحامي العام الأول لنيابات أكتوبر، للمتهمين تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار لتنفيذ جنحة سرقة.