أكد وزير خارجية الدنمارك لارس لوكا راسموسن، أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي المقبلة إلى الدنمارك تأتي في وقت بالغ الأهمية، مرحبًا بهذه الزيارة، مشيرا إلى قوة العلاقات بين مصر والدنمارك.
وقال راسموسن- في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبد العاطي، اليوم /الاثنين/- إن الشراكات القوية هي أهم شيء يساعدنا على مواجهة تحديات اليوم وغدا، مضيفا أن مصر والدنمارك تتشاركان في هذه النظرة.
وثمن وزير الخارجية الدنماركي، الجهود المصرية المستمرة في الوساطة لإبرام صفقة والوصول إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة، والذي يعتبر أمرا بالغ الأهمية في عدم التصعيد، مؤكدا أن حل الدولتين هو السبيل الممكن لحل القضية بين فلسطين وإسرائيل، مشددا على ضرورة إيجاد حل بأسرع وقت ممكن.
وأكد أن بلاده تولي اهتماما كبيرا للوضع في غزة، وأنها من أكبر الدول الأوروبية المانحة للمساعدات، معربا عن تطلعه للزيارة التي سيقوم بها إلى العريش؛ للوقوف على الوضع الحالي، مشددا على ضرورة تجنب تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة.