حوادث وقضاياعاجلفيديوهات

“خرج على رجله رجعلي متكفن”..  رسائل حزن وبكاء من أمام منزل ضحية حادث عصام صاصا

كتب- حسين محمود

دُفن جثمان أحمد مفتاح، سائق، ضحية حادث الدهس بسيارة مطرب المهرجانات عصام صاصا، أعلى الطريق الدائري صباح أمس الإثنين، ناحية منطقة الطالبية بالجيزة.

جثمان «مفتاح»، الرجل الأربعيني، رقد تحت التراب بمقابر الأسرة في عزبة خليل الجندي في الفيوم، ومن مستشفى الهرم حُمل داخل سيارة بعد الانتهاء من إجراءات التصريح بالدفن إلى مثواه الأخيرة.

 

وأمام المستشفى كانت زوجة أبيه التي ربته بعد وفاة أمه، تولول بصراخها: «دخولني على ضنايا، شوفته مكنتش مصدقة إنه راح»، فيما يحاول شقيقيه «محمد»، و«جمعة»، التماسك، قائلين إن شقيقهما ضحية مطرب المهرجانات كان «الكل في الكل» بالنسبة إلى أفراد الأسرة، فلم يترك أحدًا في محنة إلا وكان سندًا له.

 

وقال بلال عبدالسلام، ابن عم  الضحية، إن «مفتاح» قبل وفاته بساعات كان عائدًا من عزاء لدى أحد أقاربهم، فهو صاحب واجب ولا يتأخر عن تقديمه أبدًا، لافتًا إلى أن الضحية بعد انتهائه من عمله على «ميكروباص» وأثناء تسليمه الوردية لزميله، توجه إلى عمل ثانِ بأحد المصانع لتحسين دخله، وكان يمر عصام صاصا بسرعة جنونية بسيارة ودهس المجني عليه، ووفق شهود عيان كاد يهرب لولا تحفظ الناس عليه لحين وصول الشرطة.

 

وتابع عبد السلام وأبناء عمومته وأفراد أسرة «مفتاح»: «لا تصالح مع المتهم بأي شكل» قبل أن يؤكدوا على عدم تواصل مدير أعمال مؤدي المهرجانات معهم، لافتين لو حصل سوف نرفض الأمر جملةً وتفصيلًا، لأنه المتهم بالقتل الخطأ تسبب في يُتم 5 أطفال- 3 بنات وولدان.

 

وفي النهاية، أمرت النيابة العامة بجنوب الجيزة، بإخلاء سبيل عصام صاصا بكفالة مالية قدرها 30 ألف جنيه على ذمة اتهامه بالقتل الخطأ، كما استعجلت ورود نتيجة تحليل المخدرات للمتهم لبيان تعاطيه أيةً مٌسكرة أثناء قيادة السيارة من عدمه، ولا تزال التحقيقات مستمرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى