
لا يوجد علاج لنزلات البرد الشائعة، ولكن يمكن تقصير مدة المرض من خلال اتباع بعض النصائح البسيطة.
وتظهر أعراض البرد الشائعة بعد حوالي يوم إلى ثلاثة أيام من إصابة الجسم بالفيروس، وتختفي الأعراض غالبًا في غضون سبعة إلى 10 أيام، على الرغم من أنها يمكن أن تستمر من يومين إلى 14 يومًا.
فيما يلي بعض النصائح التي قد تساعد في تخفيف الأعراض:
هل تحتاج للدواء للتخلص من البرد؟
تعد الأعراض المزعجة التي تصاحب الإصابة بـفيروس البرد هي جزء من عملية الشفاء الطبيعية، فهي دليل على أن الجهاز المناعي يكافح المرض، على سبيل المثال، الحمى هي طريقة الجسم لمحاولة قتل الفيروسات عن طريق خلق بيئة أكثر سخونة من المعتاد.
كما أن البيئة الساخنة للحمى تجعل البروتينات القاتلة للجراثيم في الدم تتدفق بشكل أسرع وفعالية، لذا إذا تحمل المريض الحمى معتدلة لمدة يوم أو يومين، قد يتعافى بشكل أسرع.
السعال هو أحد الأعراض المنتجة الأخرى؛ فهو ينظف ممرات التنفس من المخاط السميك الذي يمكن أن يحمل الجراثيم إلى رئتيك وبقية الجسم.
حتى أن احتقان الأنف من الأفضل علاجه بشكل خفيف أو لا يتم علاجه على الإطلاق، وتعمل مزيلات الاحتقان، على تقييد تدفق الدم إلى الأوعية الدموية في الأنف والحلق.
ويرغب المريض تدفق الدم لأنه يدفئ المنطقة المصابة ويساعد الإفرازات على إخراج الجراثيم من الجسم.
تنظيف الأنف
من المهم أن نفخ الأنف بانتظام عند الإصابة بنزلة برد بدلًا من استنشاق المخاط مرة أخرى إلى الرأس، ولكن عندم النفخ بقوة، يمكن للضغط أن يحمل البلغم الحامل للجراثيم مرة أخرى إلى ممرات الأذن، مما يسبب ألمًا في الأذن.
علاج احتقان الأنف بالماء المالح الدافئ
يساعد شطف الأنف بالماء المالح على تفتيت احتقان الأنف مع إزالة جزيئات الفيروسات والبكتيريا من الأنف.
امزج ربع ملعقة صغيرة من الملح وربع ملعقة صغيرة من صودا الخبز في 180 مل من الماء المقطر أو المعقم أو المغلي مسبقًا، استخدم حقنة أو مجموعة ري أنفي لرش الماء في الأنف، أمسك إحدى فتحتي الأنف مغلقتين عن طريق الضغط الخفيف بالإصبع أثناء رش خليط الملح في فتحة الأنف الأخري، كرر ذلك مرتين إلى ثلاث مرات، ثم عالج فتحة الأنف الأخرى.
الحفاظ على الدفء والراحة
يساعد البقاء دافئًا والراحة عند الإصابة بنزلة برد أو إنفلونزا لأول مرة على توجيه الجسم لطاقته نحو معركة المناعة، وهذه المعركة تستنزف الجسم، لذا قدم له القليل من المساعدة عن طريق الراحة.
الغرغرة
يمكن أن تعمل الغرغرة على ترطيب التهاب الحلق وتجلب راحة مؤقتة، قم بالغرغرة بنصف ملعقة صغيرة من الملح مذابة في 180 مل من الماء الدافئ، أربع مرات يوميًا.
لتقليل احتقان الحلق، جرب الغرغرة بمحلول، مثل الشاي الذي يحتوي على التانين، لشد الأغشية، أو استخدم غرغرة سميكة ولزجة مصنوعة من العسل أو العسل المخلوط بخل التفاح، انقع ملعقة كبيرة من أوراق التوت أو عصير الليمون في كوبين من الماء الساخن؛ واخلطه مع ملعقة صغيرة من العسل، اترك الخليط يبرد إلى درجة حرارة الغرفة قبل الغرغرة.
شرب السوائل الساخنة
يحتاج الشخص إلى شرب الكثير من السوائل عندما تكون مريضًا بنزلة برد أو إنفلونزا للمنع من الإصابة بالجفاف وللمساعدة في تخفيف المخاط، والسوائل الساخنة مثل الشاي أو حساء الدجاج، مفيدة بشكل خاص لتخفيف احتقان الأنف وتهدئة الأغشية الملتهبة بشكل غير مريح والتي تبطن الأنف والحلق.
اخذ حمامًا بخاريًا
يمكن للدفء والرطوبة من الاستحمام بالبخار أن يرطب ممرات الأنف وقد يساعد على الاسترخاء، وإذا كان يشعر بالدوار بسبب الأنفلونزا، فالاستحمام بماء ساخن أثناء الجلوس على كرسي قريب بإسفنجة. كما أن جهاز تبخير البارد بالقرب من السرير أو الأريكة له تأثير مماثل.
ضع كمادات ساخنة أو باردة حول الجيوب الأنفية المزدحمة
يمكن شراء كمادات ساخنة أو باردة قابلة لإعادة الاستخدام من الصيدلية أو صنعها في المنزل، ويمكن استخدام الحرارة عن طريق أخذ منشفة مبللة وتسخينها لمدة 55 ثانية في الميكروويف (اختبر درجة الحرارة أولًا للتأكد من أنها ليست ساخنة جدًا)، وتعمل كيس صغير من البازلاء المجمدة بشكل جيد ككمادة باردة.
النوم مع وسادة إضافية تحت الرأس
يساعد رفع الرأس على تخفيف احتقان الممرات الأنفية، وإذا كانت الزاوية غير مريحة للغاية، فحاول وضع الوسائد بين المرتبة لإنشاء ميل أكثر تدريجيًا.