
فى أوقات الامتحانات، يزداد التوتر فى كل بيت ويبحث الآباء عن أى وسيلة تساعد أطفالهم على تحسين التركيز والانتباه، ومع كثرة المشتتات وسرعة الحياة اليومية، قد يصبح من الصعب على الأطفال الحفاظ على تركيزهم أثناء المذاكرة، وهنا يأتى دور الطبيعة، فهى دائمًا ما تحمل بين طياتها حلولًا مدهشة وبسيطة، من بين هذه الكنوز الطبيعية، وتوجد الأحجار الكريمة التى عرفها الإنسان منذ آلاف السنين ليس فقط لجمالها، بل لقدرتها على التأثير فى الطاقة والحالة المزاجية، وهذه الأحجار ليست مجرد زينة، بل يمكن أن تكون داعمًا نفسيًا وعقليًا حقيقيًا للأطفال أثناء الدراسة، لذا نستعرض مجموعة من الأحجار الكريمة التى يمكن أن تساعد فى تحسين قدرة طفلك على التركيز، وزيادة الانتباه، وتوفير بيئة ذهنية أكثر هدوءًا وتوازنًا، وفقا لما نشره موقع angelgrotto.
حجر الفلوريت
يُعرف باسم “حجر التمييز”، ويتسم بقدرته على تنظيم الأفكار وتحسين القدرة على الفهم، ويساعد على التخلص من التشوش العقلى ويُعيد التركيز الذهنى، من المفيد وجوده بجانب الطفل أثناء المذاكرة أو أثناء حل الواجبات.
الكوارتز الشفاف
يُلقب بـ”المعالج الرئيسى”، وهو من أقوى الأحجار التى تساعد على صفاء الذهن وتقليل التشتت، يمنح طاقة متوازنة تساعد على استيعاب المعلومات بطريقة أفضل، ويُفضل استخدامه أثناء فترات التركيز العالية مثل مراجعة الدروس أو قبل الامتحان.
عين النمر
يساعد حجر عين النمر على تقوية الإرادة والانتباه، يمد الطفل بالقوة الذهنية والثقة، ويعمل على تقليل التشتت الداخلى، مما يجعله مفيدًا فى المذاكرة لفترات طويلة.
حجر سوداليت
يُعرف بحجر “الطالب”، لأنه يعزز التركيز والذاكرة والتنظيم العقلى، مفيد جدًا للأطفال الذين يعانون من القلق أو يجدون صعوبة فى الترتيب الذهنى، يمكن وضعه فى حقيبة الدراسة أو بجانب السرير لتحسين التركيز حتى أثناء النوم.
حجر الأمازونيت
حجر يعزز الهدوء الداخلى ويُساعد على تقليل التوتر الناتج عن ضغط الدراسة، يُشجع على التفكير المنطقى ويزيد من القدرة على التعبير عن الأفكار بوضوح، مما يجعله مفيدًا أثناء التحضير للشفوى أو العروض المدرسية.
الكوارتز المدخن
أما الكوارتز المدخن فهو يعمل على تهدئة الأفكار السلبية وتقليل الإحساس بالتوتر أو الارتباك، يُساعد على تصفية الذهن من التشتت والقلق، مما يمنح مساحة أكبر للتركيز.
الياقوت الأزرق
يعزز الحكمة والانضباط الذاتى، ويقلل من التفكير الزائد، مفيد للأطفال الذين يتشتت انتباههم بسهولة أو يتأثرون بسرعة بمحيطهم، يُنصح باستخدامه مع الأطفال الأكبر سنًا خصوصًا في فترة الإعدادية والثانوية.
سكابوليت أزرق
يساعد على التغلب على الكسل الذهنى ويعزز الانضباط فى الدراسة، ويُحفز الطفل على المضى قدمًا وتحقيق أهدافه دون تردد أو تشتت، ويزيد من الإصرار على إنجاز المهام الدراسية.