تحرص العديد من الأسر على تعليم أطفالها آداب المائدة منذ سن مبكرة، لما لذلك من أثر كبير فى تعزيز احترام الذات وبناء الشخصية، ولا يقتصر تعليم الطفل كيف يتصرف أثناء تناول الطعام فقط على المجاملة أو السلوكيات المهذبة، بل يُعتبر مهارة اجتماعية أساسية تمنحه الثقة عند الجلوس مع الآخرين فى مختلف المناسبات، سواء كانت عائلية أو رسمية.
وبحسب موقع pinkvilla، فإن بعض الآباء من مواليد أبراج فلكية معينة يولون اهتمامًا خاصًا بهذه السلوكيات، ويحرصون على غرسها فى أطفالهم بشكل تدريجى وبأسلوب إيجابى، وفى هذا التقرير نستعرض كيف يتعامل مواليد هذه الأبراج مع تعليم أطفالهم آداب المائدة؟
برج الدلو
مواليد برج الدلو يضعون قواعد واضحة لأطفالهم فيما يخص آداب المائدة، ويهتمون بأن يتعلم الطفل استخدام العبارات المهذبة مثل “من فضلك” و”شكرًا”، بالإضافة إلى كيفية طلب الطعام أو رفضه بطريقة لبقة، كما يحرصون على تعليمهم أهمية النظافة، كمسح الفم بعد الأكل وغسل اليدين قبل وبعد الطعام، ويدرك مواليد الدلو أن التعليم يحتاج إلى وقت، لذا يتعاملون مع أطفالهم بصبر حتى يعتادوا السلوكيات الصحيحة.
برج الأسد
يرى مواليد برج الأسد أن تعليم الطفل آداب المائدة يجب أن يكون تجربة ممتعة وليست ثقيلة أو إجبارية، لذا يعتمدون على طرق تعليمية مرحة مثل التمثيل أو الألعاب البسيطة، لتعليم الطفل كيفية استخدام أدوات الطعام بشكل مناسب، وكيفية التحدث بهدوء وعدم الكلام أثناء المضغ، ليشعر الطفل بالراحة على المائدة، مع الالتزام بالحد الأدنى من القواعد الأساسية للسلوك الجيد.
برج القوس
مواليد برج القوس لديهم نظرة متوازنة تجاه العادات الغذائية وآداب المائدة، فهم يشجعون أطفالهم على تقبل أنواع مختلفة من الطعام دون انتقاء أو تذمر، ويحرصون على تعليمهم أهمية الطعام الصحى، كما يضعون قاعدة بسيطة وفعالة مثل البقاء على المائدة حتى ينتهى الجميع من تناول طعامهم، هذه القاعدة تعزز فى الطفل الصبر والاحترام للآخرين، وتجعله أكثر استعدادًا للتفاعل الجماعى.
برج الحوت
مواليد برج الحوت يهتمون بخلق أجواء مريحة ودافئة أثناء الطعام، ويشجعون أطفالهم على التعبير عن الشكر لمن أعد الوجبة، كما يعززون لدى الطفل أهمية الأحاديث العائلية الخفيفة على المائدة، لما لها من دور فى تقوية الروابط الأسرية، يُفضل مواليد الحوت تعليم الأطفال تناول الطعام بهدوء وبدون استعجال، ليكونوا أكثر وعيًا بقيمة الجهد المبذول فى تحضير الطعام، ويستمتعون به كجزء من تجربة حياتية متكاملة.
