عقدت لجنة جائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية اجتماعها الخامس والعشرين بمقر أجفند في الرياض يوم الأربعاء 5 يونيو 2024، برئاسة الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية “أجفند”، ورئيس لجنة الجائزة وحضور أعضاء اللجنة الممثلين لأقاليم العالم.
وقد تم خلال الاجتماع، الذي انعقد بالتزامن مع يوم البيئة العالمي، الاعلان بفوز أربعة مشاريع بجائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية للعام 2023، في مجال “الحياة في البر” الهدف الخامس عشر من أهداف التنمية المستدامة.
وتبلغ قيمة جائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية، مليون دولار أمريكي، يمنحها سنوياً برنامج الخليج العربي للتنمية “أجفند” للمشاريع الرائدة التي حققت الأثر الإيجابي في المجتمعات المحلية والدولية والإقليمية. جاءت المشاريع الفائزة للعام 2023 على النحو التالي:
– فاز مشروع ” التنمية المستدامة للأمازون الإكوادوري: الإدارة المتكاملة للمناظر الطبيعية متعددة الاستخدامات والغابات المحمية ذات القيمة العالية” والمنفذ من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في جمهورية الإكوادور، بجائزة الفرع الأول المخصص لمشاريع المنظمات الأممية والدولية والإقليمية، والبالغ قيمتها 400 ألف دولار.
– كما فاز مشروع ” الوادي الأخضر”، المنفذ من قبل جمعية خدمات النظام البيئي في جمهورية بيرو بجائزة الفرع الثاني المخصص لمشاريع الجمعيات الأهليـة الوطنية، والبالغ قيمتها 300 ألف دولار.
– أما للفرع الثالث والمخصص لمشاريع الجهات الحكومية والوزارات، والمؤسسات العامة، ومؤسسات الأعمال الاجتماعية، ومؤسسات القطاع الخاص الموجهة لدعم القطاع الاجتماعي، والبالغ قيمتها 200 ألف دولار، فقد حصل مشروع ” تنمية الواحات “، والمنفذ من قبل وزارة الزراعة في الجمهورية الإسلامية الموريتانية على الجائزة.
– وفاز مشروع ” الفلتر الأزرق “، والمنفذ من قبل السيد صلاح الصادي في فلسطين، بجائزة الفرع الرابع المخصص للمشاريع التي مولها أو نفذها أفراد، والبالغ قيمتها 100 ألف دولار.
وأعلنت لجنة الجائزة اختيار الهدف 14 من أهداف التنمية المستدامة 2030 “الحياة تحت الماء” موضوعاً للجائزة للعام 2024 والذي يدعو إلى حفظ المحيطات والبحار والموارد البحرية واستخدامها على نحو مستدام لتحقيق التنمية المستدامة.
ويرأس لجنة الجائزة، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، وتضم اللجنة في عضويتها كلاً من الملكة صوفيا، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الملكة صوفيا الخيرية والرئيس الشرفي للمجلس الملكي للتعليم ورعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، ومرسيدس مينافرا، السيدة الأولى سابقاً لجمهورية الأرغواي والرئيس الشرفي لمنظمة الجميع من أجل الأرغواي، والبروفيسور محمد يونس، الحائز على جائزة نوبل للسلام ومؤسس بنك غرامين، والدكتور أحمد محمد علي رئيس مجموعة البنك الإسلامي سابقاً، والدكتور يوسف سيد عبدالله المدير العام لصندوق الأوبك للتنمية الدولية سابقاً.