
عُرضت منذ قليل الحلقة الأخيرة من مسلسل النص، وعلى مدار 15 حلقة عرضنت في موسم دراما رمضان 2025، انتهت أحداث الحلقات بمعلومة تاريخية مهمة من التاريخ المصرى المعاصر.
وهذه هي المعلومات الحقيقة من مسلسل النص:
تعتبر نقابة النشالين من أوائل الجمعيات السرية فى مصر، حيث كانت مجهولة المقر والنقيب والأعضاء، حوفا من وصول البوليس لهم.. وصل عدد أعضائها إلى لخمسة الآف عضو.. من بينهم ألف سيدة”
من وثيقة مرتبات لعمال منزل أحد البشوات 1931 : 2.50 مرتب السواق – 3 جنيه مرتب الطباخ – 1 جنيه مرتب السفرجى – 3.50 جنيه مرتب الكمريرة أى ربة المنزل “شهرين” – 1 جنيه مرتب أم محمود الغسالة”
كان شارع عماد الدين هو مركز أغلب الحركات الفنية.. يقال ان الشارع وحده كان يضم خمسة عشر مسرحا ودار عرض سينمائية.. والتي شهدت أولى عروض السينما في تاريخ الشرق الأوسط بأكمله
حصلت العاصمة المصرية القاهرة 1925 على وسام أجمل وأنظف مدينة في حوض البحر المتوسط وأوروبا، وكانت ملاذ ووجهة سكان أوروبا
هذه الوظائف انتشرت في مصر في فترة الثلاثينيات.. العرضحالجى: هو الشخص الذى يحرر شكاوى ومظالم البسطاء وكان ما يتقاضاه يتوقف على ما أضافه من شعر ونثر على العرض حال، الأبونيه: سمى بالأبونيه لقضائه معظم أوقاته متنقلا من قطار إلى قطار يشترى كل ما يكلفه به الأهالى من طلبات ويعود في المساء ليوزعها على أصحابها، التعويضجية: كن عمل أفرادها هو استهداف الأخطار لكى يحصلوا على تعويض، مثلا يجلس “التعويضجى” خلف الأثرياء أثناء لعب “البلياردو” ويصدر وجهه لكعب العصى.
كان الحنطور وسيلة المواصلات الأساسية وكان بعض الباشوات يختارون سائقا معينا ويعتبرونه “سائقهم الخاص”دون امتلاك الحنطور فعليا
وصلت هدايا المعجبين للفنانين إلى حد استثنائى حيث ذكر أن نجيب الريحانى تلقى خروفا حيا كهدية لمناسبة نجاح مسرحيته! أما أم كلثوم، فكان البعض يشترى كل تذاكر الصف الأول ليجلس وحده أمامها
كان غطاء الرأس يعكس الطبقة الاجتماعية والمكانة، فالعمة رمز للمشايخ والعلماء، واللاسة لكبار الموظفين، بينما الطربوش علامة الوجاهة لدرجة أن بعض الرجال كانوا يثبتونه بالدبابيس في الرياح خشية سقوطه
الترام، لا يمكن أن نتحدث عن ترام القاهرة دون أن نذكر ردة فعل المصريين عند رؤيتخم لأول عربة ترام “تروماى” سنة 1896 حيث حدث هرج ومرج لاعتقادهم أنه عفريت!
رهانات الديوك تحولت من تسلية لساحة مقامرة شرسة، حيث خسر باشا 10 آلاف جنيه فى رهان على ديكه، وهو ما يعادل سعر قصر حينها.. بينما أحضر أحد البشوات “حارسا شخصيا” لديكه خوفا عليه من سرقته قبل المباريات المهمة.
كان للنشالين لغة خاصة سرية يتعاملون بها فيما بينهم، ومن مفردات هذه اللغة (جمجمة) أى ساعة و (عنكور) أى زبون
فى 1929، التحقت أول دفعة من الطالبات بالجامعة المصرية “جامعة القاهرة حاليا”، مما أثار جدلا كبيرا بين المؤيدين، وكانت مكونة من 17 بنت.
توفرت بعض الأدوية بشكل حصرى لدى الإنجليز وفى صيدليات الكامبات العسكرية الخاصة بهم.
كانت السيدات بالفعل يفضلن اللجوء إلى الدجالين والمشعوذين لعلاج تأخر الحمل بدلا من الأطباء، حتى لو طلبوا منهم المرور تحت جلد حيوان مذبوح أو شرب خلطات ظنا أنها ستساعد على الحمل.
تم استلهام شخصية الصحفية “مارى آن” من السيدة “فالنتين دى سان” وهى أديبة وصحفية فرنسية وضعت كتبا ونظمت قصائد وألقت محاضرات وكل ذلك حور فكرة وعقيدة واحدة: حق العرب في الحرية والاستقلال، وظلم الاستعمار
وضع الفرنسي “جاستين ماسبيرو” مدير مصلحة الآثار المصرية في نهاية القرة الـ 19، مبدأ القسمة، حيث كان التنقيب قائم على تبرع الأثرياء لذا جاء حد القسمة ليقضى على النهب الكامل وبرغم أن هذا القانون سمح للبعثات الأجنبية بالاحتفاظ بقطع أثرية مصرية إلا أنه حافظ على الكثير أيضًا.. كما نجح ماسبيرو في إقناع بض ممولى الحفائر بترك الآثار كاملة للمتحف، وهو ما حدث مع مقبرة تويا ويويا التي ما زالت تزين المتحف المصرى!
تم استلهام شخصية إسماعيل من “حبشى جرجس” والذى قام ببناء اول محطة إذاعة مصرية من مشترواته من وكالة البلح من مخلفات الحرب العالمية الأولى وبدأ البث باشتراك نصل ريال للجمهور في مقابل أن يطلب الشمترك ما يريد الاستماع إليه في خطاب موقع برقم اشتراكه في الإذاعة!
اشتهرت منيرة المهدية بقوتها ووطنيتها ففي الوقت الذى كانت عقوبة ذكر اسم “سعد زغلول” السجن 6 شهو و 20 جلده.. غنت منيرة لسعد دون لفظ اسمه “زغلول وقلبى مال إليه، اندهله لما احتاج إليه”.
حدث بالفعل تقديم دعم بكمية دهب ضخمة تصل قيمتهم لـ 80 مليون جنيه بسبب أزمة الجنيه الأسترلينى حين تعذر على الجانب البريطاني توفير التمويل اللازم لصد الجيش التركى بسبب ظروف الحرب العالمية الأولى، فامتدت يد بريطانيا إلى السبائك الذهبية التي أودعها البنك الأهلى في خزانته، واستبدلت بريطانيا الذهب بحزمة من أوراق سندية تعترف بالدين، وكان لزامًا على البنك إصدار أوراق بنكنوت بضمان السندات البريطانية دون وجود ذهب يغطى نصف المصدر من أوراق البنكنوت!
انتشرت موضة توت عنخ أمون في المناديل وأربطة العنق وعلب الكبريت وغيرها من السلع التي تحمل رسومات الملك المصرى الضغير.. بعد اكتشاف مقبرته في 4 نوفمبر 1922
أول سيارة دخلت مصر كانت بالتقريب في عام 1890، وكان تستخدم في الترفيه والمغامرة، بلغ عدد السيارات في العالم في عام 1907، 250.000 سيارة، ووصل بعدها عدد السيارات إلى 500.00 عام 1933
يرجع أصل لعبة (ملك ولا كتابة) لعام 1930 عندما صدرت أول عملة تحمل على أحد وجهيها صورة الملك فؤاد الأول، ملك مصر في ذلك الوقت، أما الوجه الآخر فكان عبارة عن جملة منقوشة عليها وهى المملكة المصرية، وقيمتها وهى 50 قرشا
(من تقرير حكمدار بوليس القاهرة عن سنة 1927)، يتناول اختصاص بوليس مدينة القاهرة مساحة تبلغ 190 كيلو مترا مربعا بما فيها بلدة حلوان، ويبلغ سكان هذه المنطقة 1.108.722 نفسا. راتب الحكمدار 1600ج فى السنة ومساعد الحكمدار الاوربى 900ج والمساعد الوطنى 840ج لكل ألف نسمة من السكان 3 عساكر تقريبا
أنشتئت الهيئة المصرية العامة للمساحة فى عام 1898 وكان الغرض من إنشائها تغطية أرض مصر بالخرائط الطبوغرافية وما زالت الهيئة قائمة لإصدار الخرائط الورقية والرقمية. المصدر: الهيئة المصرية للمساحة
تم استلهام شخصية ماكميلان من البكباشى مكفرسون الذى أنشأ البوليس السياسى سنة 1919، وسماه (الضبط فرع ب)، وكان هدفه تعقب وضبط الوطنيين والحكم المبدأى كان دائما الإعدام!
كان للمساجين قاموس خاص واصطلاحات لا يفهمها غيرهم ومنها: فارة – سيجارة – عين – عود كبريت مكسور نصفه -زر – نصف فرانك -أسطوانة – رغيف عيش – العربية – شاويش السجن – الاتوموبيل – مأمور السجن.
بسبب تأثير الصحافة الكبير على الأحداث أثناء ثورة 19، كانت رقابة الاحتلال تمحو الأخبار من الصحف حتى أصبح وجود مساحات بيضاء فى الصحف اليومية شيئا معتادا
يرجع تاريخ الغجر إلى ألف عام مضت، واحترفت بعض نساء الغجر السرقة بطريقة غريبة فكن يضعن فى الودع قطن من القطن مبلولة بمخدر ما تكاد المرأة توشوش الودع حتى تغيب عن وعيها، فتسرق مجوهراتها
أثناء الحرب العالمية الأولى أصدرت بريطانيا الأوامر بالقبض على شباب الفلاحين وترحيلهم مع الجيش البريطاني وبالفعل تم ترحيل ما يقدر بنصف مليون فلاح، قتل منهم حوالى 50 ألف فلاح أي 10% من فلاحى مصر.
الماسة كوهى نور حقيقية، هى ماسة تحمل تاريخ طويل كرمز للاستعمار، تملكها حكام هندوس ومغول وإيران وأفغان وسيخ وبريطان حتى أصبحت جزء من جواهر التاج البريطاني عندما أهديت للملكة فيكتوريا كامبراطورة على الهند عان 1877