الحمل مرحلة سعيدة لكثير من النساء، ولكن لا يمكن تجاهل حقيقة أن الأم الحامل تمر بالكثير من التغييرات، التي تسبب القليل من الانزعاج، وآلام الظهر، ومشاكل النوم، إضافة للشفاه الداكنة والتي تكون بمثابة ذعرا كبيرا لهن خلال تلك الفترة.
يعتبر اسمرار الشفاه، أو فرط تصبغ الشفاه، حدثًا شائعًا نسبيًا أثناء الحمل، ويرجع ذلك لمزيج من التغيرات الهرمونية وبعض العيوب، كالآتي وفقا لموقع «healthshots».
1.التقلبات الهرمونية
وهي شائعة أثناء الحمل، وخاصة بسبب ارتفاع مستويات هرموني الإستروجين والبروجسترون، ويمكن لهذه التغيرات الهرمونية أن تحفز إنتاج الميلانين، الصبغة المسؤولة عن لون الجلد، مما يؤدي إلى فرط تصبغ في مناطق مختلفة من الجسم، بما في ذلك الشفاه.
- 2. نقص بعض العناصر الغذائية
عند عدم حصول الجسم على ما يكفي من الحديد وحمض الفوليك، فقد يؤدي ذلك إلى ترك الشفتين داكنتين أثناء الحمل، كما أن نقص الحديد، المعروف باسم فقر الدم، يمكن أن يسبب حالة تسمى فرط تصبغ الفم، ويتميز هذا باسوداد الجلد حول الشفاه، من ناحية أخرى، يمكن أن يؤدي نقص حمض الفوليك إلى حالة تسمى التهاب الشفاه الزاوي، وفي هذه الحالة، ستتكون زوايا متشققة ومظلمة في الفم.
-نصائح لتجنب اسمرار الشفاه أثناء الحمل
يمكن القيام ببعض الأمور للمساعدة في تقليل احتمالات ظهور الشفاه الداكنة أثناء الحمل، وإليك بعض النصائح التي قد تساعدك:
1.الحماية من الشمس
من المهم حماية االشفتين من التعرض المفرط لأشعة الشمس باستخدام مرطبات الشفاه أو أحمر الشفاه الذي يحتوي على عامل حماية من أشعة الشمس، نظرا لأن الأشعة فوق البنفسجية قد تحفز إنتاج الميلانين، مما يؤدي إلى فرط تصبغ الجلد.
2.نظام غذائي متوازن
من المهم تناول نظام غذائي متوازن غني بالعناصر الغذائية الأساسية، بما في ذلك الحديد وحمض الفوليك وفيتاميناتE و C، إذ يمكن أن يساعد هذا في منع أوجه القصور التي تساهم في اسمرار الشفاه.3. الترطيب
من الضروري الحفاظ على ترطيب الجسم عن طريق شرب الماء والمشروبات الصحية المبردة ، فالبشرة المرطبة تميل إلى أن تكون أكثر صحة وأقل عرضة لفرط التصبغ.
- 4. العناية بالشفاه
يجب تجنب الإفراط في فرك الشفاه، لأن هذا قد يؤدي إلى تهيج الجلد وتفاقم فرط التصبغ، فبدلًا من ذلك، يمكن القيام بتنظيف الشفتين بلطف باستخدام منظف لطيف أو قطعة قماش ناعمة.
