وقفت هيام أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة تشكو حالها، وكأنها تحدث نفسها عن تلك الزيجة التي غيرت حياتها للأسوأ، بعدما أجبرها زوجها على مشاهدة المواقع المخلة للحياء، والعلاقات غير المألوفة حتى أصبحت مدمنة لها، وحينما حاولت عدم استكمال هذا الطريق رفض زوجها، حتى أنه رفض الانفصال عنها فقررت اللجوء إلى محكمة الأسرة طالبة الخلع منه.
سردت هيام مشكلتها مع زوجها التي عانت منها طوال ثلاث سنوات، حيث قالت إنها تخرجت من الكلية وتعرفت على شاب في شركة كانت تعمل بها وتقدم الشاب لخطبتها وبالفعل تواصل مع عمها وطلبها للزواج ووافقت الأسرة وتمت الخطوبة التي استمرت لمدة عام و4 أشهر، كانت خلالهم تجهز لشقة الزوجية ولم يظهر في هذه الأوقات مشكلات تستدعي رفضها لزوجها أو فسخ الخطوبة.
وقالت هيام إنها بعد مرور عام و4 أشهر تزوجت، ولم يحدث أي مشكلات بعد الزواج إلا أنها وبعد مرور 3 شهور من الزواج طلب منها زوجها مشاهدة بعض المواقع الإباحية مرددا بأنها في إطار التعليم فقط واكتساب الخبرات في العلاقة الزوجية ووافقت على طلبه، وظلت تشاهد تلك المواقع برفقته حتى باتت العلاقة غير مألوفة بينهم، وأدمنت هذه المواقع.
تابعت هيام قائلة «خلاني أروح لدكتورة عشان اتعالج من الإدمان ده، ومبقتش عارفة اتصرف إزاي ولا أحكي لحد من الأسرة»، بعد ذلك طلبت منه مرارا وتكرارا أن يكف عن ذلك وأن نعود بالعلاقة إلى طبيعتها بدلا من هذه الأشياء الغير مألوفة وغير الطبيعية لكنه رفض الامتثال لها فطلبت منه الإنفصال ولكنه رفض وظلت طوال ثلاثة أشهر لا تقترب منه وتتهرب من العلاقة معه لا تعرف ماذا تفعل، حتى تحدثت مع شقيقة زوجها بما يحدث.
اختتمت هيام قصتها قائلة «عاد بعد يومين ونشبت بيني وبينه مشكلة كبيرة بسبب اخبار شقيقته بما يقوم به، وكانت المشكلة أني قولت لأخته اللي بيحصل مش أنه بيعمل الغلط، وساعتها قالي مش هبطل ولا هطلقك وروحت محكمة الأسرة طلبت الخلع منه».