علاج الكحة عند الأطفال، فى فترة تغيير الفصول تزداد التقلبات الجوية ما يضعف المناعة عند الصغار ويسبب انتشار الأمراض المعدية بينهم.
وعلاج الكحة عند الأطفال، أمر ضروري لحمايتهم من أى مضاعفات، وللاسف تنتشر الكحة بين الصغار فى فترة تغيير الفصول، لذا تحذر منها الأمهات كثيرا.
علاج الكحة عند الأطفال فى فترة تغيير الفصول
ويقول الدكتور تامر عبد الحميد استشارى طب الأطفال وحديثي الولادة، أن هناك بعض النصائح التى تساعد الأمهات فى علاج الكحة عند الأطفال فى فترة تغيير الفصول، ومن هذه النصائح:-
90% من حالات الكحة سببها الرشح والإفرازات خلف الأنف و30% من الحالات سببها حساسية الصدر وحساسية الجيوب الأنفية وللأسف هى التى تؤثر على صدر الطفل وتسبب الكحة طوال فصلى الخريف والشتاء، وهنا تكمن أهمية تنظيف الأنف بإستخدام محلول ملح أو بخاخ ماء البحر، وتشفيط الإفرازات بشفاط الأنف.
لا داعى للقلق من الكحة طالما أن الطفل يرضع أو يأكل جيدا ولا يوجد نهجان أو زرقان، أو صعوبة في التنفس.
أفضل علاج للكحة عند اضطراب في التنفس هو الجلسات بالبخار سواء بمحلول الملح لتقليل الإفرازات والبلغم أو بموسعات الشعب.
حساسية الصدر من أهم أسباب الكحة المتكررة وعلاجها ليس مضاد حيوي ودواء للكحة، بل موسعات شعب ومضادات حساسية وجلسات بخار عند الحاجة.
فى الحالات الشديدة، يجب عرض الطفل على طبيب مختص كى يحدد سبب الكحة وخطة العلاج المناسبة ليها.
فى حالة طول فترة الكحة يطلب الطبيب عمل اشعة على صدر الطفل للاطمئنان على رئة الطفل.
الشرقة من أخطر أسباب الكحة ولو الطفل أصيب بسرقة مع كحة شديدة ع تناول الطعام، يحتاج الطفل هنا إلى التدخل بالمنظار، لذا يجب على الأمهات الحذر ومتابعة الكحة عند الأطفال والاهتمام بعلاجها.
الكحة عند الأطفال
نصائح مهمة تحمى طفلك من الأمراض المعدية في المدارس
وهناك عدة نصائح يجب اتباعها لحماية الطفل من الأمراض المعدية في المدارس، منها:
التأكد من الحصول على جميع التطعيمات، ويعد الحصول على لقاح الانفلونزا وتحصينات الأمراض الأخرى أحد أفضل الطرق التي يمكنك القيام بها لحماية الطفل من انتشار الأمراض المعدية.
غسل اليدين بالماء والصابون جيدا بصورة منتظمة ومتكررة وتذكير الأطفال بأهمية غسل اليدين خاصةً مع بدء العام الدراسي الجديد، وهى من أهم الطرق لمنع انتشار الأمراض والعدوى، وتعليمهم كيفية غسل أيديهم بشكل صحيح بعد استعمال المرحاض والعطس والرشح والسعال وقبل الأكل، وهذا يساعد في تقليل خطر الإصابة بالمرض ومن ثم نقل العدوى إلى الآخرين.
تشجيع الطفل على تجنب الاتصال الوثيق مع الطلاب المرضى أو مشاركتهم الأدوات.
تعليم الطفل بأن يقوم بتغطية فمه وأنفه عند السعال أو العطس، وأن يقوم بذلك في منديل ورقي ومن ثم يرميه، وإذا لم يكن من الممكن الوصول إلى منديل في الوقت المناسب، عليه أن يسعل أو يعطس في ثنية ذراعه.
تعليم الطفل أيضا أن يبقي يديه بعيدتين عن عينيه وأنفه وفمه، لأن الجراثيم تنتشر بهذه الطريقة، مايحميه من الإصابة بالأمراض المعدية.
