اختتم مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية فعاليات دورته الـ13 (دورة المخرج خيري بشارة)، حيث أقيم حفل الختام وتوزيع الجوائز، وذلك بحضور الفنان محمود حميدة رئيس شرف المهرجان، والسيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان، والمخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان، ولفيف من الفنانين المصريين والعرب والأفارقة.
وقدم الحفل الختامي للمهرجان الإعلامية المغربية وفاء ميراس، والفنانة ياسمين الهواري، وفي البداية قال السيناريست سيد فؤاد: من مهرجان الاقصر ندافع عن السينما، ونكافح من أجل الخير والوعي والتنمية، ومن أفلام السينما نعيش أعمارا فوق أعمارنا والسينما أطول من العمر ومن مهرجان السينما ندافع عن الإنسان، وتحية لكل الشعوب الأفريقية المحبة للسينما والخير والجمال.
وأضاف: “ذهبت السودان الشقيق 3 مرات وشعرت أن متواجد في وطني، وفي ظل القتل والحرب وفرار مئات الآلاف إلى الشعب السوداني الشقيق إلى الدول المجتور أدعوا الجميع للتضامن مع الشعب السوداني الشقيق.
وتابع: “كما أتحدث عن مجازر الكيان الصهيوني ونعلن تضامنا الكامل مع الشعب الفلسطيني الشقيق”.
ثم جاءت كلمة المخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان فوجهت الشكر لكل من ساهم في خروج الدورة الـ. 13 رغم كل التحديات التي واجهتهم، ووجهت الحسيني، الشكر لكل مديري الورش المشاركة في المهرجان، والشباب الذين تطوعوا لإدارة ورش المهرجان، كما وجهت الشكر إلى الشركاء الرسميين ومنهم: وزارة الثقافة والشباب والرياضة والسياحة والآثار محافظة الأقصر والمجلس الأعلى للآثار وجميع قيادات محافظة الأقصر.
وتابعت “الحسيني”: “سعدنا بكل الضيوف في مهرجان الأقصر واتمنى لكل المخرجين وصناع الأفلام التوفيق في جميع المسابقات، وأنا سعيدة بمشتركة كل هؤلاء النجوم الشباب المشاركين في جميع فعاليات المهرجان”.
وطلبا مقدما الحفل من رئيس شرف المهرجان الفنان محمود حميدة والسيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان والمخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان، والمخرج خيري بشارة – التي تحمل دورة المهرجان اسمه- الصعود إلى المسرح لتكريم عدد من نجوم أفلام نجوم أفلام خيري بشارة، حيث تم تكريم الفنانة القديرة تيسير فهمي، ثم كرمت الفنانة سحر رامي، وتكريم النجم أحمد عبدالعزيز، كذلك تم تكريم الفنان الكبير لطفي لبيب، واختتمت التكريمات بتكريم اسم الفنان القدير سامي العدل، تكريم اسم النجم الراحل حسين الإمام.
ثم دعت مقدمة الحفل الإعلامية وفاء ميراس، كل من: الناقد المغربي عبدالإله الجوهري اتحاد المؤلفين والمنتجين بالمملكة المغربية والمخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان، لتوقيع بروتوكول تعاون مع اتحاد المؤلفين والمنتجين بالمملكة المغربية ومهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، وذلك في إطار الشراكات والتعاون مع الكيانات السينمائية في القارة الإفريقية، تم توقيع بروتوكول.
ثم تم إعلان جوائز المسابقات المختلفة، والتي جاءت كالتالي:
جوائز مسابقة الطلبة
ضمت لجنة تحكيم أفلام الطلبة كلا من: المخرج هاني لاشين، والدكتور مالك خوري.
وقد حصل على جائزة النيل الكبرى لأحسن فيلم (قناع توت عنخ آمون الذهبي) فيلم «طرح النيل» إخراج نظرة الذهبي، وهو عبارة عن سيرة ذاتية للفنان التشكلي العالمي محمد عبلة، والذي عرضت أعماله في مصر وفي جاليريهات ومتاحف عالمية حيث تميز أسلوبه الفني في الرسم والتصوير والتجهيز في الفراغ بانعكاس هموم وقضايا المجتمع المصري.
وحصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة (قناع توت عنخ آمون الفضي) فيلم «بحر» إخراج بلال أبو سمرة، والفيلم يدور حول زوج فقد زوجته، لكنه يسعى للتواصل معها مرة أخرى، حيث يؤمن أن الموت بداية وليس نهاية.
وحصل على شهادة تقدير خاصة من لجنة التحكيم، فيلم «المراية» إخراج زياد راغب، تقديرا لما يحمله الفيلم من أفكارا إنسانية، والفيلم يدور حول (سيف) الطالب في معهد الموسيقى، لكنه يعاني من ظواهر غريبة تحدث له بدون تفسير، حيث يقرر السفر إلى الإسكندرية كي يعزل نفسه في مكان مهجور، وفجأة تظهر له فتاة في المرآة، وتدعي أنها تعرف السر وراء ما يحدث له.
جوائز مسابقة الدياسبورا (الشتات)
ضمت لجنة تحكيم مسابقة الدياسبورا (الشتات) كلا من: المخرج والأكاديمي سام لحود من لبنان، والفنانة سلوى محمد علي، ومن تونس لمياء بلقايد قيقة.
وقد حصل على جائزة أفضل فيلم الفيلم الوثائقي «شجاعة متناهية» إنتاج فرنسا وبنين، إخراج بيلي توره ولوران شيفليه، والتي تدور أحداث حول فرقة المسرح والموسيقى والرقص من ذوي الهمم القادرين من الأقزام الشباب، وفي رحلة من كوناكري إلى تولوز، نرى كيف تمكن هؤلاء الشباب من تحويل حنقهم على ظروفهم إلى أمل في الحياة.
وحصل فيلم «أرض توجو» إنتاج ألمانيا، إخراج يورجين الينجهاوس، على جائزة لجنة التحكيم الخاصة، والفيلم عبارة عن رحلة استكشافية لـ «التجهاوس» مع آلة عرض متنقلة، في نفس الأماكن التي كان يصور فيها المخرج السينمائي هامز شومبرجك مشاهده خلال رحلة استكشافية سينمائية غير مسبوقة إلى غرب إفريقيا لإنتاج أفلام وثائقية في شمال توجو التي كانت مستعمرة ألمانية آنذاك، وذلك قبل وقت قصر من اندلا الحرب العالمية الأولى.
جوائز مسابقة الأفلام القصيرة
ضمت لجنة تحكيم مسابقة الفيلم القصير، كلا من: من مصر المخرج مجدى أحمد على، والمنتج محمد العدل، وناكى سى سافانيه من كوت ديفوار، ومن الكاميرون جون روك باتوديم، والمغربي عبدالإله الجوهري.
قررت لجنة التحكيم منح الجائزة الكبرى (قناع توت عنخ أمون الذهبي)، للفيلم الكيني «تصرف عاطفى»، إخراج أريك موانجى، والفيلم يدور حول (جوليانا) التي فقدت وظيفتها في أحد المطاعم، وانتقلت إلى منزل من غرفة واحدة في حي عشوائي بنيروبي، وتبتسم لها الحياة عندما.