“علي كوكب الروقان .. أنا البطل يا وحوش”.. يعود بها المطرب الشعبي العالمي محمود الليثي للساحة من جديد بعد فترة عصيبة مر بها.
يتصدر محمود الليثي باستمرار ترند الأغنية الشعبية على مدار السنوات الماضية بسبب فنه الراقي الذي يقدمة بعيدًا عن اسفاف المهرجانات الجديدة.
استطاع محمود الليثي خطف القلوب منذ الاطلالة الأولي له فهو أحد المطربين الشعبيين المحترمين الذين يقدموا فن شعبي محترم وجميل بعيدا عن الاسفاف والبذاءات.
لم يذكر اسم المطرب محمود الليثي لا ويصطحب معه صفة الجدع وصاحب صاحبة فالجميع يحبه ويحترمه حتى زملائه يتسابقون لمشاركته الأغاني والدويتو.
دعوات الكثيرين تلاحق محمود الليثي اينما ذهب فهو محب للخير ويسعي فيه بكل ما اوتى من قوة ومال ففي أحدي اللقاءات كشف الليثي عن مواقف حقيقية غيرت له حياته بـ “اراده الله” ففي أحدى الأيام دعت له سيدة بالنجاح والتوفيق ثم توفيت، وبعد وفاتها انتشرت أغنية سطلانة وحققت نجاحًا كبيرًا.
كشف الفنان محمود الليثي، كواليس بدايته الفنية وأول أغنية في مشواره الفني، كما روى موقفًا طريفًا له خلال إحيائه أحد الأفراح بالصعيد.
وحكى محمود الليثي، عن فترة ما قبل بدء مشواره الفني حيث قال أنه بعد تخرجي من كلية الهندسة وحصولي على شهادة الجيش كنت ماسك الشهادة، وبقول يا رب أعمل إيه أكمل هندسة ولا غنا، وزوج اختي هبة كانت في السعودية، وكانت عاوزة تسافر لجوزها، وكان لازم يكون معاها محرم روحت معاها ورجعت حالق أقرع وبدقن.
وأضاف: لما رجعت قابلني منتج كبير اسمه خالد عمر قالي نعمل شريط، قلت له أنا مش لاقي آكل، وأنا كنت بغني في الأفراح، واختي كان معاها فلوس جمعية قلت لها اديني الفلوس سلف وفعلًا خدت منها 10 آلاف جنيه، ودخلنا عند عمر فودة وهو أحسن مهندس صوت قال لي فين المطرب لأن شكلي ما يدلش إني مطرب، ولأنه كان متربي في ألمانيا قال لي غني مسكت المايك قدمت أغنية العنب قال لي هو مين العيل الصغير اللي بيغني معاك قلت له أنا صوتي لما يعلى بيكون كده، ونزلي وقال لي يا نهار أسود أنت معجزة ولما سجلنا الشريط نزل دغدغ مصر.