
في لفتة إنسانية تجسد روح التكافل الاجتماعي، يواصل الكابتن مسعد الونش أعماله الخيرية في منطقة الشرابية وخارجها، رافعًا شعار “رمضان خير للجميع”، حيث يسهم في دعم الأسر المحتاجة، والمساهمة في تجهيز العرائس، ومد يد العون لكل من ضاقت بهم السبل.
أهالي الشرابية يشيدون بعطائه
تحوّل اسم مسعد الونش إلى رمز للخير في المنطقة، حيث يشيد الأهالي بجهوده التي لم تتوقف عند حدود المساعدات المادية فقط، بل امتدت إلى توفير فرص العمل، والمساهمة في علاج المرضى، ودعم مشروعات الشباب.
يقول الحاج أبو محمود، أحد كبار أهالي الشرابية: “والله ما في بيت في الشرابية إلا ومسعد الونش كان سببًا في إدخال الفرحة عليه، لا يتأخر عن أحد، ويساعد الجميع دون تمييز.”
أما الحاجة أم أحمد، فتروي بتأثر: “ساعد ابني في زواجه، وتكفل بجزء كبير من التكاليف، ولو طلبناه في أي وقت نجده حاضرًا. ربنا يجازيه كل خير.”
مبادرات مستمرة تحت شعار “رمضان خير للجميع”
مع حلول شهر رمضان، أطلق الكابتن مسعد الونش حملته السنوية “رمضان خير للجميع”. وتشمل الحملة:
توزيع كراتين رمضان على الأسر المحتاجة في الشرابية والمناطق المجاورة.
تنظيم موائد إفطار يومية للفقراء وعابري السبيل.
التكفل بزواج عدد من العرائس، ومساعدتهن في تجهيز منازلهن.
دعم المرضى وتوفير العلاج للحالات المستحقة.
بصمته الخيرية تتخطى حدود الشرابية
لم تتوقف أيادي الخير عند الشرابية فقط، بل امتدت إلى عدة مناطق أخرى، حيث يحرص مسعد الونش على نشر الخير في كل مكان، إيمانًا منه بأن العطاء لا حدود له، وأن التكافل الاجتماعي هو مفتاح السعادة الحقيقية.
رسالة شكر من الأهالي
يعبّر أهالي الشرابية عن امتنانهم للكابتن مسعد الونش، متمنين له دوام التوفيق والصحة ليستمر في مسيرته الخيرية التي أصبحت نموذجًا يُحتذى به.
ويبقى اسمه محفورًا في قلوب الجميع، كرمز للخير الذي لا ينضب، ويد العون التي تمتد لكل محتاج.