
أكد الدكتور أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن تعمد الإفطار في نهار رمضان كبيرة من الكبائر، مستدلًا بقول الله تعالى: “فمن شهد منكم الشهر فليصمه”، موضحًا أن صيام رمضان فرض قطعي على كل مسلم بالغ عاقل مقيم صحيح، ولا يجوز التقصير فيه.
رخصة الإفطار في نهار رمضان
وتابع: “إذا كان الشخص مريضًا مرضًا مزمنًا يمنعه من الصيام نهائيًا، فعليه إخراج فدية عن كل يوم أفطره، أما إذا كان الفطر قد وقع بالجماع، فبالإضافة إلى التوبة والقضاء، تجب عليه الكفارة، وهي صيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع فإطعام 60 مسكينًا”.
وفيما يخص تساؤل البعض عن سبب وقوعهم في مثل هذا الذنب رغم تصفيد الشياطين في رمضان، أوضح قائلًا: “الدافع وراء ذلك هو النفس الأمارة بالسوء، أو وسوسة الشياطين الصغار، فقد ورد في بعض الأحاديث أن المصفدين هم كبار الشياطين، بينما تظل النفس البشرية قادرة على إضلال صاحبها إن لم يتحكم فيها”.