عاجلمنوعات

ما الفرق بين صيام النبي في شعبان عن رمضان؟.. الأزهر للفتوى يوضح

كتبت- وفاء السيد

أوضح الشيخ عصام مسعود عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن صيام النبي – صلى الله عليه وسلم- في شهر شعبان كان يختلف عن صيامه في رمضان.

 

ما الفرق بين صيام النبي في شعبان عن رمضان؟

وأضاف “ مسعود” أن صيام النبي – صلى الله عليه وسلم – في رمضان لأنه فرض أم صيامه في شعبان كان من باب التطوع، كما أن صيام النبي في رمضان كان يكون كاملًا خلال الشهر كله، أمام في شعبان كان يصومه إلا قليلًا منه.

 

وأوضح عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن صيام النبي – صلى الله عليه وسلم- في رمضان كان مقرونًا بالجود والسخاء، ولك يكن هذا الجود موجود في شعبان، كما أن الصيام في رمضان كان يكون مقرونًا أيضَا بالاعتكاف في المسجد بخلاف شهر شعبان.

 

أهم أحكام الصيام في شهر شعبان.

حرص مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية على توضيح أهم أحكام الصيام في شهر شعبان، حيث نشر المركز تلك الأحكام عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “ فيس بوك”، وجاءت كالتالي:

 

أحكام الصيام في شعبان

شعبان شهر كريم، نبه سيدنا النبي ﷺ إلى فضله، وكان يُكثر الصوم فيه؛ فعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أنها قَالَتْ: «ما رَأَيْتُهُ أَكْثَرَ صِيَامًا مِنْهُ فِي شَعْبَانَ». [متفق عليه]

 

يستحب الإكثار من الصيام في شعبان، وهو شهر تُرفع فيه أعمال العباد إلى ربهم، وَرَفْعُها حال صَوم العبد أَرْجَى لقبولها؛ فعن أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَمْ أَرَكَ تَصُومُ شَهْرًا مِنَ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ، قَالَ: «ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الْأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ». [أخرجه النسائي]

 

حكم الصيام في النصف الثاني من شعبان

يجوز الصيام في النصف الثاني من شهر شعبان لمن أراد صوم فرض كقضاء رمضان فائت وكفارة نذر، أو وافق الصوم فيه عادة له كصوم الاثنين والخميس، ولمن وصل صيام النصف الثاني منه بأيام من النصف الأول، أما ابتداء الصوم في النصف الثاني منه في غير الحالات المذكورة فلا يشرع؛ لقول سيدنا رسول الله ﷺ: «إِذَا بَقِيَ نِصْفٌ مِنْ شَعْبَانَ فَلَا تَصُومُوا». [أخرجه الترمذي]

 

نهى سيدنا النبيُّ ﷺ عن صيام يوم الشك (وهو اليوم الثلاثين من شهر شعبان) بقوله: «لاَ يَتَقَدَّمَنَّ أَحَدُكُمْ رَمَضَانَ بِصَوْمِ يَوْمٍ أَوْ يَوْمَيْنِ، إِلَّا أَنْ يَكُونَ رَجُلٌ كَانَ يَصُومُ صَوْمَهُ، فَلْيَصُمْ ذَلِكَ اليَوْمَ» [متفق عليه]، ومن حكم ذلك الفصل بين النَّفل والفرض، للتَّقَوِّي على صيام رمضان، ولئلا يتعسف الناسُ فيصوموا يوم الشك احتياطًا فيُدْخِلُوا في رمضان ما ليس منه، وهذا ما لم يوافق هذا اليوم عادة أو قضاءً أو كفارة نذر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى