على عكس العلاقة الإيجابية التي تجمع إحسان “صابرين” بابنها علي “عصام عمر” في مسلسل مسار إجباري، إلا أن علاقتها بابنتها فرح “ياسمينا العبد” متوترة للغاية ومليئة بالخلافات والاشتباكات، فالفتاة المراهقة تشعر أنها كانت أقرب لوالدها وتشعر أنها عاجزة عن التفاهم مع الأم. وهي المشكلة التي تواجهها الكثير من الأمهات خاصة في مرحلة المراهقة، لذا نقدم 5 خطوات لزيادة التواصل بين الأم وابنتها وفقا لما نشره موقع healingcollectivetherapy :
المناقشة المفتوحة
ما يزيد التواصل بين الأم وابنتها هو التواصل والمناقشة المفتوحة وهي قائمة على الاستماع أن تستمع الأم لابنتها، وكذلك البنت لأمها، باهتمام وعناية وتجنب المقاطعة وينعكس الاستماع على كليهما بزيادة القرب والفهم أكثر لمشاعرهما.
التعبير عن الأفكار
في أوقات كثيرة تبتعد الابنة عن الأم لافتراضها أن الأم لم تفهم مشاعرها، ولكن باهتمام الأم وقولها بأمان للابنة أن جميع المشاعر وطرق التعبير مقبولة، سيزيد من التواصل ومشاركة الابنة مشاعرها وما تمر به مع والداتها دون خوف أو ابتعاد.
تطوير علاقتهما
في أوقات كثيرة لا تشارك الأم ابنتها بعض أمور حياتها، وتختلف الأسباب منها انشغال الأم في وقت ما، أو محاولة لترك مساحات للابنة للتعلم ومعرفة أشياء جديدة، وغيرها من الأسباب، ولكن مشاركة الأمور ووضع أولوية التواصل بينهما يؤدي إلى شعور الابنة بالاهتمام والعناية من الأم.
احترام الخصوصية
الثقة بين الأم والابنة يزيد التواصل، وتشمل الثقة في توفير مساحة الخصوصية للابنة وعدم السيطرة على أجهزتها أو تواصلها مع الآخرين، والسماح بالشعور بالاستقلالية وترك الابنة تفكر وتقرر مع توفير وسائل مساعدة في أخذ القرار إذا احتاجت لذلك، جانبا لتقبل مشاعر الابنة جميعا دون سخرية أو غضب عليها.
مشاركة الأنشطة
ما يزيد التواصل بين الأم وابنتها، هو الاشتراك في أنشطة تربط بينهما كالرسم، الطبخ، القراءة، مشاهدة الأفلام وغيرها من الأنشطة، هذا الوقت يوفر حديث مشترك بينها ومشاركة أفكار، وزيادة ابداع وتنمية المهارات وتعلم أشياء جديدة.