نظم الآلاف من أبناء مصر في مختلف محافظات الجمهورية المصريين أمام معبر رفح الحدودى، أكبر وقفة تضامنية مصرية مع الشعب الفلسطيني، حيث شارك رموز وقبائل سيناء وممثلي الأحزاب والقوى السياسية من مختلف محافظات الجمهورية ، في الوقفة التضامنية مع الشعب الفلسطيني امام معبر رفح البرى، وذلك ضمن وفود سياسية وشعبية ،ممثلين عن كل أبناء الشعب المصري العظيم في اكبر تجمع حاشد لبث رساله لكل العالم عن رفضنا التهجير القصري للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والتعبير عن التضامن الكامل معهم.
وأعلن المشاركون في الوقفة رفضهم لأية ضغوط تمارس على الدولة المصرية لتمرير مخطط التهجير، وأكدوا وقوف الشعب المصري بأكمله خلف الرئيس السيسي في رفض التهجير وكل ما من شأنه تهديد استقرار منطقة الشرق الأوسط.
وأكد المشاركون في الوقفة أمام معبر رفح، أن مخطط تهجير الفلسطينيين؛ يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وتهديدًا مباشرًا لاستقرار المنطقة بأكملها، وأن الشعب المصري – كما أكد الرئيس السيسي – لن يشارك في أي ظلم يمارس ضد الأشقاء الفلسطينيين.
مؤكدين دعمهم قرار القيادة السياسية لا لتهجير الفلسطينين وان سيناء خط احمر ، وانهم ضد المؤامرات التى تحاك لكل الامة العربية وعلى راسها بلدنا الغالى مصر، مؤكدبن على الدعم التام لقائدنا الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيسالجمهورية.
مؤكدين، أن الدولة المصرية تدعم علي مدار التاريخ وبشكل مباشر وغير مباشر القضية الفلسطينية علي المستويين الشعبي والرسمي ، و أن حل القضية الفلسطينية يتمثل في حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
ورفع المشاركون في الوقفة علمي مصر وفلسطين، حاملين لافتات تأييد للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وإعلان رفض التهجير، وتأكيد أن الحدود المصرية خط أحمر، وأن الشعب المصري مصطف على قلب رجل واحد، خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي، في كل إجراء يتخذه للحفاظ على الأمن القومي المصري.