“قلوب على المعبر”.. فن تشكيلى للدكتورة وفاء ياديس لدعم أطفال رفح
ينطلق يوم الأربعاء ١٤ فبراير معرض فن تشكيلى جديد من سلسلة معارض الفنانة التشكيلية الدكتورة وفاء ياديس، لدعم غزة والقضية الفلسطينية بمواكبة الأحداث الأسبوعية لحرب الإبادة العرقية للمسلمين فى غزة تحت أعين المنظمات الحقوقية الدولية وبمساندة الدول الكبرى المستعمرة للدول الأدنى إستعداد بالسلاح.
وعن المعرض تقول الفنانة التشكيلية الدكتورة وفاء ياديس ان “قلوب على المعبر” هى قلوب الفلسطينين النازحين على الحدود بين رفح الفلسطينية ورفح المصرية، وهى أيضا قلوب المصريين الواقفين على الحدود لتقديم كل المساعدات المسموح بها ليلا ونهارا، ويأتى المعرض بعد معارض “كلام فى الحرب” و “دبكة على تل أبيس” و “حصاد الأسير” و”قطفة زعتر” و “رصاصة لكل رضيع” ومبادرة “إفاقة” التى تدعم المقاطعة للمنتجات الداعمة لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتضيف الفنانة التشكيلية الدكتورة وفاء ياديس، أن الدولة المصرية تقدم أكثر من ثمانين فى المئة من المساعدات على معبر رفح، وتم تعزيز السور الفاصل على حدود رفح لتأمين الحدود المصرية الفلسطينية، استعدادا للرد على اى انتهاكات صهيونية للأراضي المصرية، ولحماية وتنظيم حركة إدخال المؤن والمساعدات عبر المعبر، ولمنع دفع الفلسطينيين بالقنابل تجاه الحدود، حيث أنه لا يوجد إمكانية للعبور إلا بموافقة الدولة المصرية، حيث أن تأمين حدود رفح هو أمر يأتى باعتراف مصر بسيادة فلسطين كدولة، وعدم الاعتراف بمطالب المحتل بفتح الحدود وتهجير الفلسطينيين من أرضهم ودولتهم .
وأكدت الفنانة المصرية الدكتورة وفاء ياديس، أن معرض “قلوب على المعبر” بلوحات فن حديث عن الأيتام النازحين بلا أهل، مشردين فى برد الشتاء ينتظرون رغيف العيش وغطاء من برد الشتاء، وقد وفرت لهم الدولة المصرية محطة تحلية بخراطيم مياه نظيفة تصل عبر المعبر إلى المخيمات، ومازالت مصر وأهالي مصر بقلوبهم وكلمتهم وأفعالهم يساندون أهل غزة وأطفالها على معبر رفح، ويتم العرض أونلاين للعالم كله على منصات فنية دولية واجتماعية وحقوقية وعلى قناة www.youtube.com/guruwafaatv.
جدير بالذكر أن الفنانة التشكيلية الدكتورة وفاء ياديس هى عميد المعهد الدولى لعلوم الميتافيزيقا، وعضو الجمعية الدولية لعلوم السيكولوجي، ورئيس الاتحاد الفيدرالي الدولى لليوجا لمصر وأفريقيا والشرق الأوسط، ومؤسس مدرسة آرت ميتافزكس للعلاج بالفن، ومؤسس اتجاه ايجيبتوسنتريزم للعلوم والفنون المصرية.\