شهدت إسبانيا اليوم، احتجاجا واسع النطاق في جميع أنحاء البلاد هذا الأسبوع، وذلك في أول تعبئه زراعية ضخمة.
حيث أغلقت الطرق في كاتالونيا، والعاصمة مدريد، وملجا وفالنسيا، من بين مدن إسبانية أخرى، واستمرت المظاهرات، والتي حركها تعبئة المزارعين في بلدان مثل فرنسا وبلجيكا والبرتغال.
ومن المتوقع أن يزداد على مدار اليوم الأربعاء التظاهر حيث يشارك رئيس الحكومة الإسبانية ، بيدرو سانشيز، ووزير الزراعة ومصايد الأسماك والأغذية، لويس بلاناس، في جلسة الرقابة الأولى للكونجرس الإسباني لعام ٢٠٢٤ على أسئلة المعارضة حول أحداث الاحتجاجات في القطاع الزراعي والهجمات التي عانت منها شركات النقل الإسبانية على الحدود الفرنسية من قبل المزارعين الفرنسيين.
وعلى وجه التحديد، سيسأل حزب بوكس -المعارض- لمعرفة التدابير التي تخطط الحكومة لتعزيزها من أجل “حماية مصالح الريف الإسباني وضمان حرية وجدوى” القطاع الأولي “، وسيستلزم هذا الاستجواب تقديم اقتراح بطرحه حزب بوكس الشعبي للتصويت في الجلسة العامة القادمة
وتركز خطة المزارعين على الطرق المختلفة لانهيار مداخل برشلونة والتركيز أمام وزارة العمل المناخي والغذاء والأجندة الريفية للحكومه، وستستمر الاحتجاجات االيوم الأربعاء، وسينضم إليهم المزيد من المزارعين ومربي الماشية للوصول إلى المدينة في الصباح الباكر، وبسبب ذلك مع هذا وعلي الفور أعلنت محلات السلع الاساسيه معاناتها تعاني من عدم وصول المنتجات لها والازدحام في الفروع خلال النهار.
وتتجاوز الدعوات التي أطلقتها الكيانات الرئيسية في القطاع، ASAJA وUPA وCOAG، كان الثلاثة في الاجتماع مع الوزير لويس بلاناس يوم الجمعة الماضي، وعلى الرغم من خلافاتهم الداخلية، وافقوا على الإعلان عن أن جراراتهم ستخرج لتجعل نفسها مسموعة.
وقائمة المطالب متعدده، من بين أهمها، الحد من متطلبات السياسة الزراعية المشتركة (CAP) في سياق الخسائر وأزمة المناخ، والامتثال لقانون السلسلة الغذائية لتجنب البيع بخسارة – “قانون جيد لا يزال في مهده”، وانتفضت المجموعة ضد تشريع وبيروقراطية يعتبرونها “خانقة”، خاصة في المسائل البيئية، “تم إجراؤها دون الاستماع إلينا وضدنا”.