مصر الآن تحتاج إلي الرجال تحتاج إلي الشرفاء من أبنائها المخلصين المحبين والعاشقين لها لا تحتاج الي المنافقين والمتلونين وكما قال رب العالمين (ليميز الله الخبيث من الطيب)
مصر الآن في مفترق الطرق تحتاج إلى الراسخون الثابتون من أبنائها سدا منيعاً
أمام كل دواعي الهدم والتخوين والشائعات والمحاولات المستميتة لتفكيك العقد المتين للشعب المصري من التلاحم والترابط والصبر
فعقيدة كل مصري {{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ}}
(وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَئٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ والأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذاَ أَصَابَتْهُمُ مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِم صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمُ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ المُهْتَدُونَ ) فلماذا لانفعل هذه الآية الكريمة في حياتنا
فيمن الله علينا بالخير في الدنيا والآخرة
فالازمات والكوارث أحياناً ليست نقمة كما يدعي البعض بل أختبار من الله
وقد اختبر الله عز وجل جميع أنبيائه والصحابة والتابعين في كل العصور والازمان
فعدم الرضا والصبر والتحمل لاختبارات ربانية وحروب وأزمات تضرب العالم لن يتحقق للاوطان الإستقرار والتنمية والامان المنشود
قلنا ومازلنا وجميع المصريين الوطنيين الشرفاء يكتبون علي صفحاتهم أن مصر مستهدفة من الاعداء الذين جندوا بعض خونة الداخل والخارج والمنتفعين
والخلايا النائمة لبث الفرقة والتناحر بين المصريين..
والمصريون فطنون يعرفون كيف يحافظون علي أمن واستقرار بلادهم
وإن كنا ندعم الرئيس عبد الفتاح السيسي فهو دعم للبناء والاستقرار و علي تماسك الوطن في فترة عصيبة يموج فيها العالم بالاضطرابات وعدم الاستقرار
وقلنا أن سفينة مصر تبحر في ظل أمواج مضطربة القائد ورجاله يمسكون الدفة بكل مااوتوا من قوة لاينامون ونحن ننام لايرتاحون ونحن نعيش نخرج ونعمل ونسهر
نعم هناك غلاء وارتفاع أسعار وهذا يضرب العالم كله ومصر اقلهم غلاء
فلابد لكل تاجر أن يتقي الله ويحكم ضميره الذي قرب علي الموت فمن لايرحم لايرحم ونتمني من التموين وحماية المستهلك والاجهزه الرقابية الضرب من حديد علي يد هاولا التجار وعلي المواطنين ان يكونو عيون الدوله علي التجار فمن يتلاعب لا تتردد في الابلاغ عنه
حفظ الله مصر وشعبها وقائدها المخلص الامين من كل سوء ومكروه