عاجلمقالات

عيد العبيدى يكتب: لك الله يا مصر

عيد العبيدي مستشار القبائل العربية

لك الله يا مصر مصر والغيبوبه والبكاء علي أمة متناحرة

 

كل الذي يكذب ويكذب ..

والذي يكذب ويتجمل ..

والبجح القذر والبجح الخائن

 

كمية ألم ومرارة ووجع وحزن علي أمة عربية ماتت ودفنت ولم يقرأ لها أحد الفاتحة بسبب الطمع والجشع والخيانة والانا وفقدان الوعي والتحالف مع الأعداء فألتهموهم الأعداء دون رحمة.

 

الآن

وبخطي حنين..

حتي لانسمع همسا ..أنسحب الجميع – ووقفت مصر تنظر للشرق

فلاتجد العراق ولاسوريا فقد تواروا خلف التناحر والطائفيه والاستسلام للغات الأعداء..

نظرت مصر إلي الغرب

وجددت ليبيا تعلق أكسجين لتلتقط الأنفاس وتفوق من غيبوبة الفرقة

 

ثم نظرت إلي الجنوب

فوجدت الأخوة في السودان يقتلون بعضهم البعض بدون أسباب أو أهداف إلا تولي السلطة علي جثة وطن مات اكلينكيا.

 

مصر :

يارب عونك

يارب قوني فأنا وحيدة أتلقي الغدر والطعنات

 

رب لم أخن لم أفرط أحاول الملم بقايا أمة تأبي الحياة والحرية والكبرياء “.

 

نعم أظهر طوفان الأقصى

أهمية اعتمادك علي نفسك في تطوير نفسك وقدراتك.

فإسرائيل الآن تشكو الآن من خلو المخازن من الزخيرة برغم كمية المساعدات الامريكية لها

 

لانها اعتمدت علي أمريكا ولم تعتمد على ذاتها..

أمريكا من تدعم إسرائيل كما  تدعم أوكرانيا التي دمرتها بيد عميلها الخائن/ زانيكسي

 

وبالعكس فالقسام والجهاد يعتمدون علي التصنيع المحلي وبخامات وتكاليف أقل.

كذلك مصر تصنع القاذفات والطلقات والمدرعات والآن في طور تصنيع الطائرات ..

أخدم_نفسك_بنفسك

 

نعم طوفان الأقصى

بفوله وطعميته وبابا غنوجه

 

أوقف اقتصاد إسرائيلي الذي استخدم في مراحل سابقة لمحاربة مصر بطرق غير مباشرة .

 

سيبك من قصة معاهدة سلام فإسرائيل خائنة بطبعها وكل حكام مصر ومخابراتها يعلمون ذلك لأن إسرائيل كانت اقتربت من حلم من النيل إلي الفرات ولم يكن باقي لها إلا النيل ..

 

طوفان الأقصي

حرك مياه الظلم الراكدة وطفحت علي سطح الماء وأظهر عورات الدول التي ظنت أن إسرائيل دولة سلام وملوخية

 

كذلك أظهر خواء وضحالة

كل من تشدق بعدل وحرية وحقوق انسان من دول أوروبا وأمريكا وأن كل ذلك مجرد شعارات رنانة أطلقت للسيطرة علي الدول الضعيفة بمسميات عبثية

 

الدروس والعبر كثيرة

من طوفان الأقصي ومنها أيضآ..

دور إيران المريب فهي للاسف مثل شجيع السينما الذي يشعر دائما أنه ضعيف ولاحول له ولاقوة مهما أمتلك من أسباب القوة..

فيشاهد افلام جاكي شان وبروسلي ويصفق للبطل ليشعر بالقوة

نعم

خسر الجميع في طوفان الأقصى

كل حسب هدفه ورؤيته ..

وبقيت مصر الصلبة هي المنقذ الاوحد بتماسك شعبها الفاهم والواعي جدا لكل الموأمرات وألعاب السحرة والهواه لك الله يا مصر لك الله في أمة ضحكت من جهلها الامم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى