الراقصة وعد، التي اشتهرت في الوسط الفني، تعرضت للعديد من الفضائح التي أثارت الجدل في الأوساط الإعلامية والمجتمعية. كان أبرز هذه الفضائح هو تداول مقاطع فيديو لها على منصات التواصل الاجتماعي تُظهر تصرفات وأفعالًا تُعتبر منافية للأخلاقيات العامة، الأمر الذي جعلها محط انتقادات واسعة.
من أبرز الفضائح التي تم تسليط الضوء عليها:
- 1. مقاطع الفيديو المثيرة: انتشرت عدة مقاطع لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي تظهر خلالها حركات وألفاظًا غير لائقة، اعتبرها البعض دعوة مباشرة لتحريض الشباب على الفجور والتخلي عن القيم المجتمعية.
- 2. المشاركة في فعاليات مشبوهة: ظهرت الراقصة وعد في العديد من الفعاليات الليلية والمناسبات العامة التي وصفها البعض بأنها كانت تحمل رسائل غير أخلاقية، وهو ما جعلها تتعرض لانتقادات من قبل بعض النشطاء والمواطنين الذين اعتبروا أن هذه الفعاليات تشجع على الانحلال الأخلاقي.
- 3. التحريض على سلوكيات غير أخلاقية: في أكثر من مرة، قامت وعد بنشر رسائل وتلميحات عبر حساباتها الشخصية على منصات التواصل الاجتماعي، مما جعل الكثيرين يعتبرونها بمثابة تحريض غير مباشر على سلوكيات لا تتماشى مع القيم والأخلاقيات الاجتماعية.
- 4. التصريحات المثيرة للجدل: قدمت الراقصة بعض التصريحات التي اعتبرت استفزازية، حيث دافعت عن حرية الأفراد في اتخاذ قراراتهم الشخصية بعيدًا عن الضغوط المجتمعية، مما دفع الكثيرين إلى انتقاد سلوكياتها وتوجهاتها.
هذه الفضائح وغيرها كانت سببًا رئيسيًا في رفع القضايا ضدها، حيث وجهت لها النيابة العامة تهم التحريض على الفجور وإثارة الغرائز، مما أدى في النهاية إلى الحكم عليها بالحبس لمدة 6 أشهر.
يذكر أن هذه الحوادث تفتح الباب للنقاش حول دور الفن والإعلام في التأثير على المجتمع ومدى مسؤولية الشخصيات العامة في الحفاظ على القيم الأخلاقية.