عاجلفن

طارق لطفي: لا أعترف بشيء اسمه البطولة المطلقة…. ولا أحب تقديم شخصية تشبهني.. وأفصل حياتى الخاصة عن عملي بالفن

كتبت- رضوي السبكي

“طارق لطفي” فنان لا يحب الاستقرار على تيمة معينة، فيخطف اهتمام الجمهور فى جميع الأدوار التى يقدمها سواء كانت رومانسية أو أكشن أو اجتماعية وأخيرًا أدوار الشر.

 

أكد طارق لطفى أن شخصية “خضر” التى يقدمها ضمن أحداث مسلسل العتاولة 2 ليست قريبة منه فى الحقيقة نهائيًا، ودائمًا يحاول الابتعاد عن جميع الأدوار التى تتشابه معه.

 

وأكد أنه لن يتم تقديم جزء ثالث من مسلسل العتاولة، وأن حكاية العتاولة ستنتهى بانتهاء الجزء الثاني،

 

مشيرًا إلى أن هناك العديد من الصعوبات التى واجهت فريق العمل أثناء التصوير، ومن أهمها التصوير فى أسوأ جو للشتاء فى الإسكندرية وفى القاهرة،

 

مؤكدًا أن تعديله على سيناريو العمل لم يكن تعديلًا بالمعنى الحرفى بل كان عبارة عن إضافة بعض الجمل خلال تصوير بعض المشاهد فقط.. وإلى نص الحوار:

 

*هل تحتوى شخصية خضر فى الجزء الثانى من العتاولة على مفاجآت عديدة مثلما حدث فى الجزء الأول؟

بالتأكيد شخصية “خضر” تعتبر من أفضل وأهم الشخصيات التى قدمتها، وهى فى الجزء الثانى من العتاولة تحمل العديد من المفاجآت والأمور التى جعلتنى أوافق على تقديم جزء ثانٍ من العمل. وإن لم أجد فيها شيئا مختلفا لما قبلت بتقديمها مرة ثانية للجمهور.

 

*الاستفادة من نجاح الجزء الأول من العمل كان سببًا وراء تقديم جزء ثانٍ من العتاولة؟

لم يكن حسابى للأمر بهذه الطريقة، فأنا أحب تقديم عمل مميز وبه قصة وأحداث مثيرة، ولكن الاستفادة من نجاح الجزء الأول لم أفكر فى الأمر بهذه الطريقة، ولم تكن حساباتى يومًا ما فى تقديم أى عمل للاستفادة من نجاح جزئه الأول.

 

*ماذا عن ردود الأفعال التى تلقيتها حول الحلقات التى تم عرضها من العمل؟

حتى الآن كل ما تلقيته نال إعجابي، لأن العمل من الأساس تم تقديمه بشكل وطريقة مختلفة عن الجزء الأول، وكل من شارك فى العمل بالفعل بذل كل ما لديه للخروج بالعمل بشكل مختلف.

 

*بنفس التعاون بين السقا وباسم سمرة ومعك، كيف كان التعاون منكم؟

بعيدًا عن العمل الفني، كلنا أصدقاء وكل منا يطمئن على الآخر فى جميع الأوقات، وصداقتنا أضفت على العمل روحًا من الإيجابية بشكل كبير فى تقديم العمل بشكل مختلف ومميز.

 

 

*ألم يقلقك منذ الجزء الأول ظهورك بهذا اللوك الذى اعتبره البعض غريبًا على طارق لطفي؟

اللوك من بداية الجزء الأول من العمل كان فيه كلام كثير، الجميع فكر بشكل مختلف فى شخصية خضر، كيف تظهر، والمخرج أحمد خالد موسى طلب منى فى البداية أن أظهر بشعر قصير وشارب، وبعد ذلك استقرينا على أن يكون خضر أصلع، الأمر فى البداية كان غريبًا عليّ، ولكن تم التعود عليه ونال إعجاب الجمهور، لأن الاختلاف دومًا يكون مهمًا فى كل الشخصيات.

 

*ماذا عن الصعوبات التى واجهتك أثناء تصوير الجزء الثانى من العتاولة 2؟

الجزء الثانى من العمل يحتوى على مشاهد أكشن كثيرة جدًا، عكس الجزء الأول، وهذا تطلب منا تدريبًا على أشياء معينة، بخلاف التصوير فى أسوأ فترة بالشتاء بمدينة الإسكندرية، والتصوير لأكثر من 20 ساعة يوميًا.

كل هذه كانت صعوبات واجهناها أثناء تصوير العتاولة 2، وحتى الآن ما زال يتبقى لنا عدد من المشاهد سيتم تصويرها خلال الشهر الكريم.

 

*هل قمت بالتعديل على سيناريو العتاولة 2 خلال التصوير؟

ليس تعديلًا بالمعنى المتعارف عليه، ولكننى قمت بوضع جمل خلال تصوير المشاهد فقط.

والمخرج دائمًا يحب أن تكون الإضافة للمشاهد جيدة، فقمت بوضع عدد من الجمل فقط.

 

 

*خضر، هل يتشابه مع طارق لطفى فى الحقيقة؟

لم يكن هناك أى تشابه بين خضر وطارق لطفى فى الحقيقة، لأننى أحب دائمًا أن أفصل حياتى الخاصة عن أى عمل فنى أقوم بتقديمه.

ولا أحب تقديم شخصية قريبة منى فى الحقيقة، لأن العمل من عناصر نجاحه أن يكون مختلفًا وبعيدًا عن الفنان الذى يقدمه.

 

*هل إضافة الشخصيات الجديدة مثل شديدة وعدولة وغيرهما لها تأثير إيجابى على العمل؟

العمل شهد صراعا بين شديدة والعتاولة من الدرجة الأولى، وكل شخصية فى العمل لها تأثير إيجابى بالفعل، لأن المؤلف لن يضع شخصية كحشو زائد فقط، بل كل شخصية لها مغزى معين وترتبط بالأحداث بطريقة مختلفة.

 

*وبالنسبة لغياب بعض الشخصيات مثل فريدة سيف النصر ومى كساب، هل له تأثير سلبى على العمل؟

هذه الشخصيات دورها انتهى فى العمل، مى كساب قتلت وحُكم عليها بالسجن طول عمرها، وشخصية “سترة” توفيت خلال الحلقات النهائية من العمل، فأرى أن تأثيرها لم يكن سلبيًا.

 

*هل سيكون هناك جزء ثالث من العتاولة؟

العتاولة أعتقد أن حكايتهم ستنتهى بتقديم الجزء الثانى فقط.

 

*الدراما الشعبية دائمًا تحتوى على ألفاظ مبتذلة، فما موقفك منها؟

هذا الأمر سبب قلقا لى فى البداية، ولكن بعد الاطلاع على سيناريو العمل، وجدت أنه لم يحتوِ على أى شيء من هذه الأشياء. وهذا أكثر ما طمأننى فى الجزء الأول.

 

*لاحظنا فى السنوات الأخيرة اتجاهك للبطولة المطلقة بعد تميز منفرد فى البطولة المطلقة. ما السر وراء ذلك؟

أنا لا أضع فى حساباتى العمل بطولة مطلقة أو بطولة جماعية. كل ما أحب أن أهتم به هو العمل الفنى الذى أراه عملًا جماعيًا.

ولكن نحن نسمى الأسماء خطأ، وأحيانًا نفسرها بطريقة خاطئة. وأنا من بعد مسلسل “بعد البداية” أؤكد أن العمل الفنى عمل جماعي، ولا أعترف بشيء اسمه البطولة المطلقة.

وأنا غالبًا أكون حريصًا أن كل عمل يحتوى على عدد من النجوم.

 

 

*لكن هناك بعض الأعمال تعتمد أحداثها على نجم وحوله عوامل مساعدة من الفنانين؟

يوجد مثل هذا فعلًا، ولكن لم ينجح نهائيًا مهما حدث، لأن أصل الشيء غير موجود وهو التعاون الجيد. والجميع حاليًا بدأ يتجه للعمل الجماعي.

 

*ما موقفك من برامج المقالب؟ وهل تم التواصل معك للظهور فى برنامج “رامز إيلون مصر”؟

لا أحب برامج المقالب من الأساس، ولم يتم التواصل معى للظهور فى برنامج “رامز إيلون مصر”، وإن عرض عليّ لا أوافق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى