عاجلمقالات

شريف السحيمي يكتب: 6 سنوات على تأسيس تنسيقية شباب الأحزاب

نجحت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين على مدار 6 سنوات من العمل الجاد، في إثراء الحياة السياسية المصرية من خلال استغلال المساحات المشتركة بين أطياف العمل السياسي في مصر، واستثمارها الجيد بما يساهم في  إرساء دعائم الدولة المصرية وإعلاء مصالح المجتمع، وعدم الرضوخ للمزايدات التي كانت أحد معوقات العمل السياسي على مدار عقود ماضية، فضلا عن نجاحها في إفراز كوادر سياسية قادرة على المساهمة في صناعة مستقبل هذا الوطن.

 

التنسيقية حل سحري لدعم تواجد الشباب في الحياة العامة

وفي ذكرى مرور 6 سنوات على تأسيس تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وجه عدد من السياسيين وأعضاء مجلس النواب بغرفتيه النواب والشيوخ،  التهنئة إلى هذا الكيان الوطني، مؤكدين على دوره البارز خلال تلك الفترة في تحريك الماء الراكد في الحياة السياسية، وفي هذا السياق أكد النائب تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ وأمين عام تحالف الأحزاب المصرية المكون من 42 حزبا سياسيا، أن تنسيقية شباب الاحزاب و السياسيين تعتبر الحل السحري لدعم وجود الشباب في الحياة العامة المصرية، وتعزيز وجودهم السياسي و التنفيذي، و هي الخطة التي سارت بمرونة و تطور كبير خلال السنوات الماضية،  مقدما التهنئة لهم بمناسبة مرور 6 سنوات على إنشائها،  وهو الرقم الذى يضع مسئوليات جديدة،  تنضم للمسئوليات السابقة، وهو الأمر الذى يتوافق مع شعارها العظيم ” سياسة بمفهوم جديد”.

 

وأضاف مطر، أن مميزات التنسيقية تتمثل في عدة نقاط جوهرية، أهمها ارتباط الشباب بعضهم ببعض، فهم تقريبا في سن متقارب، ولذلك نشأت بينهم علاقات انسانية كبيرة، وهذا مسار يجب دعمه و تعزيزه بشكل مستمر، كما أن التنسيقية تميزت في امر اخر وهو مجال تطوير و رفع القدرات، والتدريب لاعضائها، وهي شئون ترفع من قيمة الفرد داخل الكيان، ويعود بالنفع على الدولة ككل، مشيرا إلى أن تنسيقية شباب الاحزاب و السياسيين تمثل فرصة حقيقية وواضحة للشباب، وعليهم السير فيها، والعمل في اطارها، والثقة في تكوينها، لانها قادرة على التطور والتكيف مع كافة الاوضاع، وأحلام شبابها ستسندها دائما، وستدعم كل خطط التطوير.

 

ووجه “مطر”، رسالة للشباب المصري الذي يرغب في العمل العام، عليه متابعة التنسيقية ومواقعها المعلنة، واتخاذ الطرق المعلنة في التقديم، باعتبارها فرصة حقيقية، و هي وسيلة متطورة و مرنة، وتمتلك مميزات جيدة للغاية، استطاعت مواجهة تحديات الحياة السياسية في مصر.

 

كما وجه رسالة للأحزاب المشاركة في تحالف الاحزاب المصرية، قائلا:” عليكم تنشيط كافة امانات الشباب، واللجان المعنية، بهدف صناعة كوادر تستطيع المشاركة بفاعلية في الحياة العامة، ويمكنها الانضمام للتنسيقية،  مما يصنع فرص جديدة لدعم كوادر الشباب في احزابنا”.

 

نجحت في فتح قنوات اتصال بين الشباب والدولة

كما أكد  الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين نجحت في أن تصبح منصة سياسية تجمع شباب كافة الأطياف السياسية، كما أنها نجحت في فتح قنوات اتصال بين الشباب والدولة ومؤسساتها بعد عقود من الجفاء.

 

وقال “محسب”، إن التنسيقية نجحت أيضا في تعزيز التكامل والتلاحم بين شباب الأحزاب والسياسيين، فضلا عن نجاحها في إعداد وتقديم كوادر سياسية مميزة، برز دورهم بقوة داخل مجلسي النواب والشيوخ، لافتا إلى أن التنسيقية قدمت سياسة برؤية مختلفة، حيث عززت مشاركة الشباب بشكل عملي في صناعة القرار، وممارسة العمل العام.

 

وأكد عضو مجلس النواب، أنه بعد 6 سنوات من إطلاق تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، نتحدث اليوم عن نجاح الكيان في إثراء الحياة السياسية، فخلال السنوات الماضية قدمت التنسيقية رؤي مهمة للتعامل مع عدد من القضايا المهمة، ولكننا لازلنا في انتظار المزيد من التفاعل والرؤي المميزة في كافة القضايا.

 

واختتم النائب أيمن محسب حديثه قائلا:” أتمنى لكيان التنسيقية مزيدا من النجاح والتوفيق خلال الفترة المقبلة،  ولدينا من الثقة في الكيان ما يجعلنا مؤمنين بقدرته على تطوير أدائه بما يتناسب مع تحديات المرحلة ومتطلباتها.

 

التنسيقية إضافة قوية للعمل السياسي وكوادرها محل فخر لنا جميعا

ومن أكد  توجه المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد ، أن التنسيقية  كانت إضافة قوية للعمل السياسي، ونجحت في تقديم عدد كبير من الكوادر التي كانت محل فخر لنا جميعا، باعتبارها نموذج للشباب المصري القادر على المشاركة بفاعلية في صناعة القرار .

 

وقال “الجندي”، إن نواب التنسيقية كان لهم دور بارز في مجلس النواب بغرفتيه(النواب والشيوخ) وكانوا دائما لديهم إضافات مهمة في المناقشات والقضايا المطروحة تحت القبة، كما أنهم فجروا عدد من القضايا والملفات المهمة كذلك الحال بالنسبة لكوادر التنسيقية الذين تواجدوا داخل المواقع التنفيذية.

 

وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن  التنسيقية أصبحت عبر منصاتها الإعلامية منصة لجميع القوى السياسية فتحت أبوابها للجميع للتعبير عن أرائه ومواقفه من القضايا المختلفة، مشددا على أنه بعد مرور 6 سنوات  على تأسيس التنسيقية أؤكد أن حجم التحديات أصبح أكبر ولكن كلى يقين أن القادم سيكون أفضل وأن التنسيقية قادرة على تطوير أدائها باستمرار وتقديم كل ما هو جديد.

 

رسخت لحالة سياسية وطنية جامعة

وفي ذات الصدد أكد عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين رسخت لحالة سياسية وطنية جامعة، استطاعت فيها أن تصنع شباب قادرون على الفرز والتأثير، وتقديم رؤية وطنية منضطبة و مبتكرة في نفس الوقت.

 

وقال السادات، في بيان اليوم، إن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تعلي دائما من لغة الحوار، ونحن نري أن الحوار هو الوسيلة الوحيدة لدراسة المشكلات ومن ثم الوصول إلي التشخيص والعلاج من أجل الوصول إلي بر الأمان في مرحلة هي الأخطر في تاريخ الوطن.

 

وأشاد السادات، بما حققته التنسيقية خلال الفترة الماضية، مؤكدا أن أداء التنسيقية سواء في جلسات مجلسي النواب والشيوخ أو الحوار الوطني تؤكد أننا أما سياسيين يدركون تمام جميع التحديات التي تواجه الوطن، مشيرا إلي أن التنسيقية نجحت في صناعة سياسة بمفهوم جديد.

 

أول حالة حوار حقيقي ولاعب أساسي في الحياة السياسية

وأكد الدكتور السعيد غنيم النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أكدت للجميع نجاحها في تقديم مجموعة من الشباب المصري الحزبي والمستقل، الطامح لخدمة بلاده، بعد أن تم إعدادهم إعدادا رائعا، ليكونوا قادة سياسيين ونواب ورجال دولة على قدر عالي من الكفاءة.

 

وأشار النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إلى أن الشباب في تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين يدركون حجم المخاطر والتحديات التي تواجه الوطن، ومن هنا يأتى حرصهم على إعلاء المصلحة العامة، وأنهم كانوا وسيظلون خير عوناً لمصر في اجتيازها والتغلب على جميع التحديات التي تواجهها.

 

وأكد غنيم، أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، استطاعت من خلال رؤية واضحة، تحقيق التكامل والتلاحم بين الشباب المصري المنتمي للأحزاب السياسية، وغير المنتمي، لتمثل بذلك أول حالة حوار حقيقي في مصر، يفسح فيه المجال لكل الآراء المختلفة، ويسمع لها في تناغم يستهدف مصلحة الوطن العليا، وأنهم  باتت حقيقة واقعة في حياتنا السياسية والحزبية والبرلمانية، وأصبحت لاعبا أساسياً يتطلع للانضمام إليه الكثيرين من شبابنا الراغب في خدمة بلاده.

 

تجربة رائدة في تمكين الشباب وتعزيز المشهد السياسي المصري

وبدوره هنأ اللواء دكتور رضا فرحات، أستاذ العلوم السياسية،  تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بمناسبة الذكرى السادسة لتأسيسها لافتا إلى أنها كيان رائد جسد بفخر وإخلاص تطلعات شباب مصر الطموح وعزيز دور الشباب في صنع القرار نحو بناء مستقبل مشرق لوطننا العزيز مشيرا إلى أن نجاح تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في العمل السياسي والتشريعي والتنموي هو مصدر فخر لنا جميعا، ويعكس بوضوح قدرة الشباب المصري على التغيير والإصلاح والمساهمة الفعالة في بناء مصر الحديثة، حيث استطاعوا أن يقدموا مساهمات فعالة في العمل السياسي والتشريعي.

 

وتابع أستاذ العلوم السياسية خلال ست سنوات فقط أصبحت تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين كيانا يفرض نفسه بقوة لقدرتها علي تخريج الكوادر الوطنية المؤهلة لخدمة البلاد في السلطتين التشريعية والتنفيذية وحققت نجاحات في كافة المجالات التنفيذية و التشريعية و هو أكبر دليل على قدرة الشباب المصري في التغيير والإصلاح والمساهمة الفعالة في بناء مستقبل أفضل لمصر وهو ما يعكس بوضوح الدور الكبير الذي يلعبه شبابها في تشكيل السياسات والتأثير في القرارات الوطنية ونحن نثمن هذا النهج المبتكر و ندعمه بقوة، ونؤمن بأن الشباب هم عماد المستقبل ومحرك التقدم.

 

وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بثت الأمل في تمكين حقيقي للشباب و كسر حالة الهدوء السياسي من خلال تحفيز الشباب للدخول في العمل العام والسياسي ونجحت فى أن تكون اول منصة حوارية تجمع شباب مصر بالإضافة إلى نجاحها في تأهيل واعداد وتخريج كوادر شبابية سياسية جادة أمدت البرلمان بغرفتيه نواب وشيوخ بشباب يؤدون اداء مشرفا كما أمدت السلطة التنفيذية بكوادر مسؤولة على أعلى مستوى و نؤكد على دعمنا الكامل لهذه التجربة الرائدة، ونتطلع إلى المزيد من التعاون المثمر مع تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين لتحقيق أهدافنا الوطنية المشتركة، والعمل سوياً من أجل مستقبل مشرق لمصرنا الحبيبة.

 

قدمت نموذجا للقيادة الواعية

كما وجه المهندس محمد رزق، القيادي بحزب مستقبل وطن، التهنئة لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بمناسبة الذكرى السادسة على تأسيسه، موضحا أن التنسيقية قدمت نموذجا ناجحا للقيادة الواعية، من خلال أعضائها نواب المحافظين، ومثالا للتنوع وأغلبية التأثير من خلال تكتلها النيابي في مجلسي النواب والشيوخ، ونجحت كذلك في تعزيز التكامل والتلاحم بين شباب الأحزاب والسياسيين، وإعداد وتقديم كوادر سياسية مميزة، برز دورهم بقوة داخل مجلسي النواب والشيوخ.

 

وأضاف “رزق”، أن نجاح تنسيقية شباب الأحزاب مجرد بداية والاستمرار في النجاح تحدي يستدعي العمل المستمر، والدؤوب، خاصة أن التنسيقية قدمت سياسة برؤية مختلفة، حيث عززت مشاركة الشباب بشكل عملي في صناعة القرار، وممارسة العمل العام، لافتا إلى أنه خلال السنوات الـ 6 الماضية، نجحت التنسيقية في تنمية الحياة السياسية والحزبية، من خلال التدريب والتأهيل، وتمكين الشباب في المواقع القيادية، وتنظيم الحوارات المجتمعية والسياسية والورش والفعاليات والندوات، وتوقيع بروتوكولات التعاون مع الجهات والهيئات المختلفة لتبادل الخبرات واستثمار طاقة الشباب.

 

وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن، إلى أن التنسيقية خطت خطوات واسعة نحو إثراء الحياة السياسية من خلال كواردها، حيث إنه خلال السنوات الماضية قدمت التنسيقية رؤي مهمة للتعامل مع عدد من القضايا المهمة، بجانب فتح قنوات اتصال مباشرة مع الدولة ومؤسساتها، من خلال تشكيل تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين التي تأتي تأكيدا على رغبة جادة لدى الدولة المصرية في تحمل المسؤولية الوطنية بتجرد، ولجعل أصوات الشباب مسموعة وحاضرة في صنع القرار السياسي.

 

وأوضح “رزق”، أن الشعب المصرى ما زال ينتظر من تنسيقية شباب الأحزاب المزيد من التفاعل والرؤي المميزة في كافة القضايا، خاصة بعد نجاحها في تحقيق التكامل والتلاحم بين شباب الأحزاب والسياسيين، وترسيخ تجربة جديدة في ممارسة العمل العام بهدف التكاتف خلف مشروع وطني جامع، تتعاظم فيه وبأكثر من أي وقت مضى أهمية البحث عن المساحات المشتركة بين أطياف العمل السياسي في مصر، واستثمارها الجيد بما من شأنه إرساء دعائم الدولة المصرية وإعلاء مصالح المجتمع.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى