سطرت محكمة النقض، كلمة النهاية في محاكمة أشرف حامد وابنته حبيبة أشرف على حكم الإعدام والمؤبد في قضية اتهامهما بـ قتل بسام أسامة بمساعدة 6 آخرين في القضية المعروفة إعلاميا بـ”طالب الرحاب”، بعد استدراج المجني عليه وقتله ودفنه داخل شقة بالرحاب.
ـ سر عمره 20 سنة
تعرفت “حبيبة”، المتهمة الثانية بالقضية، على المجني عليه بسام قبل الحادث بـ 8 سنوات، وكانت وقتها تدرس في المرحلة الإعدادية والمجني عليه كان في المرحلة الثانوية، ودخل الأخير جامعة خاصة، وألتحقت المتهمة في نفس الجامعة بعد 3 سنوات لدراسة الهندسة، وكان المجني عليه وقت دخولها أولى جامعة في السنة الرابعة بكلية الحاسبات.
وبعد 4 سنوات من تعرف “بسام”، على “حبيبة” سألها عن حقيقة اسم والدها، فاسمه أمام الناس “شريف”، رغم أن اسمها “حبيبة أشرف”.. وهنا قررت الفتاة تحكي السر لحبيبها وأكدت له أن والدها هارب من حكم سجن فى قضية مخدرات وأنه زور بطاقته الشخصية، لتبدأ الخلافات بينهما.
بدأت المشاكل بين المجني عليه “وحبيبة”، ووصلت لحد السب والقذف، وحدث مشادة آخرى بين الفتاة والمجني عليه في مايو من عام 2018، ليقرر هنا والد حبيبة التخطيط للتخلص من “بسام”، الذى أصبح مصدر تهديد له بعد معرفته بالسر الذى أخفاه من 20 سنة.
بعد المشاجرة بدء والد حبيبة التفكير في طريقة لقتل المجني عليه وأوهمه أنه سيساعده في تجهيز شقته التى سيتزوج فيها، ليخطط لجريمته.