تظل شواطئ مرسى مطروح الساحل الشمالي، هي الخيار الأول والأفضل لقضاء إجازة المصيف، خاصة مع انخفاض تكاليف الإقامة المصيفية والفندقية في بداية المصيف ونهايته، في حين ترتفع تكاليف السكن المصيفي والفندقي خلال ذروة المصيف التي تبدأ بعد منتصف شهر يوليو كل عام عقب انتهاء امتحانات الثانوية العامة، وتستمر حتى نهاية شهر أغسطس، ويشهد المصيف خلال هذه الفترة حالة من الصخب المحبب والزحام في معظم الشواطئ، وتعم أجواء البهجة والسهر كل الأماكن.
ويفضل محبي الاستمتاع بالهدوء والخصوصية والأجواء الربيعية المميزة والشواطئ الساحرة والطبيعة الخلابة، قضاء إجازتهم خلال الفترة من بداية شهر يونيو وحتى منتصف يوليو قبل زحام ذروة المصيف، إضافة إلى الفترة من بداية شهر سبتمبر وحتى بداية العام الدراسي، فهذه الفترات تتميز بالهدوء والخصوصية والأجواء الأثر اعتدالاً، إلى إلى جانب انخفاض أسعار إيجار السكن الفندقي والمصيفي، وسهولة الاختيار والمفاضلة بينها بسبب زيادة المعروض.
وأصبح السفر إلى الساحل الشمالي ومرسى مطروح، أسهل وأقل معاناة وأكثر متعة، بعد تطوير ورفع كفاءة شبكات الطرق بمواصفات عالمية، وزيادة توفير عوامل الأمان والسلامة على الطرق، خاصة طريق العلمين مرسى مطروح، الذي تمت توسعته بعدد من الحارات، وطرق خدمات، ومجموعة كبيرة الكباري المخصصة للدوران للخلف والتنقل بين الاتجاهات، كم تم تغطية الطريق بالرادارت وكاميرات المراقبة، لضبط السرعات ومنع التجاوزات، وهو ما انعكس على تراجع أعداد الحوادث التي كانت تتكرر على الطريق.
وتشهد محافظة مطروح ومناطق الساحل الشمالي، توافد آلاف المواطنين من المحافظات المختلفة، يومياً، لقضاء إجازة المصيف، وتتعدد المقاصد الترفيهية أمامهم، حيث تنتشر الشواطئ والمنتجعات والقرى السياحية المختلفة، إلى جانب عدد من النوادي والمتنزهات، إضافة إلى مدينة العلمين الجديدة التي أصبحت مقصداً ومزاراً ترفيهيا فريداً.
ونقدم في هذا التقرير خريطة لأهم الشواطئ والمتنزهات بمحافظة مطروح، التي تشهد إقبالا وارتفاعاً كبيراً في نسب الإشغال المصيفي والسياحي، حيث يكون الإقبال على الشواطئ هو الأكبر خاصة خلال فترة النهار لممارسة السباحة.
وفتحت محافظة مطروح جميع الشواطئ مجاناً أمام المواطنين، وحددت أسعار تأجير الشماسي بواقع 150 جنيه للشمسية وتربيزة و4 كراسي طوال اليوم، وتنتشر الشواطئ شرق المحافظة بمنطقة الساحل الشمالي ومدينة العلمين الجديدة، إلى جانب القرى والمنتجعات السياحية، التي لا تعمل حاليا بكامل طاقتها إلا خلال موسم الصيف السياحي.
ويكون الإقبال أكثر على شواطئ مدينة مرسى مطروح، مثل شاطئ مطروح العام القريب من وسط المدينة، يقابله من الناحية الأخرى شاطئ رومل الشهير، والذي يمثل شبه جزيرة صغيرة، وشاطئ الفيروز، شاطئ العوام و شاطئ الليدو بالناحية الغربية من كورنيش المدينة، يقابلهما شاطئ الغرام وكليوباترا ويقعان على شبه جزيرة، كما تقع شرق المدينة شواطئ مينا حشيش والرميلة وغيرها.
ويقع غرب المدينة عدد من الشواطئ المميزة وذات الخصوصية، منها شاطئ الأبيض والأصيل وشاطئ منطقة عجيبة وهضبة عجيبة ذات المناظر الطبيعية الخلابة وغيرها.
وتفضل بعض الأسر والمجموعات الشبابية، تنظيم رحلات بحرية على متن اللانشات واليوخوت، لقاء ساعات داخل البحر بمحاذاة مدينة مرسى مطروح.
ويقصد المواطنون، بعض المتنزهات والنوادي، من أشهرها النادي الاجتماعي في وسط مدينة مرسى مطروح، والذي ينظم حفلات ترفيهية وفنية، وحديقة النصر التابعة للقوات المسلحة، وحديقة الغزالة، والقرية البدوية وكهوف الملح، والتمشية والتسوق من شارع إسكندرية، إضافة إلى المقصد الرئيسي للتنزه وهو ممشى الكورنيش الذي يتسع للآلاف، وكذلك زيارة معاصر الزيتون للتنزه والتسوق منها.
ومن جانبه أعلن اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، اتخاذ أجهزة المحافظة تدابير خاصة برفع حالة الاستعداد، في جميع المرافق لتوفير الخدمات وتقديم التيسيرات، وتوفير أجواء ملائمة لاستمتاع المواطنين بأوقاتهم.
وأضاف محافظ مطروح، بأنه وجه بإتمام جميع التجهيزات وتكثيف كافة القطاعات بالمحافظة استعدادتها، مع تزايد الإقبال السياحي على المحافظة، ورفع استعدادات المرافق على مدار اليوم، لمواجهة أية ظروف طارئة، خاصة فى المرافق الخدمية وعلى رأسها مياه الشرب، والكهرباء، والصرف الصحي والصحة، وعمل غرفة العمليات الرئيسية بديوان عام محافظة مطروح على مدار 24 ساعة، لتلقى أى بلاغات أو شكاوى على الخط الساخن 144 و 0464933158، لاتخاذ كافة الإجراءات العاجلة من مسؤولي القطاعات المختلفة، لنهو أية مشاكل أو شكاوى.
وشدد محافظ مطروح، على ضرورة المراقبة والمتابعة المستمرة للاسواق، والوقوف على سلامة المعروض من السلع الغذائية، حرصا على سلامة وصحة المواطنين، من خلال المديريات المعنية، مثل التموين، والطب البيطرى، والصحة، ومجالس المدن، وإدارة السياحة ومباحث التموين وغيرها، من خلال المرور الدورى على المحلات والأسواق، مع الاستعدادات والجاهزية التامة في جميع مستشفيات المحافظة، والاطمئنان على توافر الأدوية وتواجد الأطقم الطبية من الأطباء والتمريض، وجاهزية مرفق الإسعاف لأية طوارئ، مع تيسير الحركة المرورية بالشوارع، وتكثيف الاستعداد في جميع الشواطئ والحدائق والمتنزهات العامة بالمحافظة.