عاجلمقالات

سامح عبد الغني يكتب: سيناء والتنمية الشاملة

أكد عدد من السياسيين والبرلمانيين أن سيناء تشهد اهتماما غير مسبوق على مدار الـ10 سنوات الأخيرة، ويد التنمية والتعمير وصلت لكل شبر من أرض الفيروز، وأن سيناء تُعد خطا أحمر لم ولن يسمح المصريين المساس بالسيادة المصرية.

 

وفى هذا الإطار، تقدم النائب عصام هلال، وكيل اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس الشيوخ، بالتهنئة إلى جموع الشعب المصري والقائد الرئيس عبد الفتاح السيسي، والقوات المسلحة، بمناسبة عيد تحرير سيناء “عيد العزة والكرامة”.

 

وقال “هلال” : “في هذه المناسبة لابد أن نذكر بكل فخر وإعزاز  الذين قادوا معركة الحرب والسلام والتحرير، وكذلك علماءنا و خبرائنا والمفاوضين الذين شاركوا في معركة التحرير بالتحكيم.. كل عام وأنتم بخير بمناسبة عيد تحرير سيناء”.

 

وتابع النائب عصام هلال أن درس تحرير سيناء فيه من العبر والمواعظ لنا كشعب مصر الكثير فقد تحررت سيناء بالحرب والسلام والتفاوض والتحكيم، ولابد أن نستخلص الدروس للمستقبل.

 

وأردف: “كل عام وشعبنا العظيم شعب مصر بخير وجيشنا العظيم بخير وانتصار وحامل راية أمن وانتصار مصرنا الحبيبة.. كل عام وكل قطرة دم أو عرق سالت و تسيل كل يوم من مصري على هذه الأرض المباركة محفوظة ومقدرة وصاحبها عزيز علينا.. كل عام وكل من حارب بالأمس ويحارب الآن من أجل مصر بخير وسلامة وصحة… أما الشهداء فهنيئا لهم الفردوس بما ضحوا في سبيل الله ومن أجل الوطن.. وندعو المولى أن يحفظ مصر وشعبها وقائدها وجيشها الباسل من كل سوء”.

 

وقال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن سيناء  تحظى بمكانة خاصة فى الجمهورية الجديدة، وتشهد كم غير مسبوق من المشروعات القومية، وهناك رؤية وأهداف وخطط لإحداث تنمية شاملة على أرض الواقع تم تنفيذ النصيب الأكبر منها على أرض الواقع.

 

وأوضح النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن قطاع الطرق من أهم القطاعات التي شهدت كم كبير من المشروعات على أرض الواقع، حيث بلغ حجم المشروعات في قطاع الطرق فقط 73 مشروعا، وجارى تنفيذ 25 مشروعا آخر، والتخطيط لتنفيذ 7 مشروعات، وذلك ضمن خطة بدأت منذ 2014 لتنفيذ 460 مشروعا، شملت كافة أنحاء أرض الفيروز فى قطاع الطرق فقط.

 

 

وأشار السعيد، إلى أن إجمالي الاستثمارات العامة الموجهة لتنفيذ مشروعات في سيناء ومدن القناة زادت نحو 10 أضعاف وهو ما نتج عنه 377 فرصة استثمارية متوفرة على الخريطة الاستثمارية بمختلف الأنشطة، فيما بلغت تكلفة زيادة الطاقة الإنتاجية لمصنع أسمنت العريش من 3.7 مليون طن سنوياً إلى 6.9 مليون طن سنوياً بتكلفة  2.9 مليار جنيه، مؤكدا ان كل هذه المشروعات تؤكد جدية الدولة في التعامل مع ملف التنمية في سيناء بشكل قاطع وحاسم.

 

 

وتقدم الدكتور سمير صبري، مقرر لجنة الاستثمار الخاص المحلي والأجنبي بالحوار الوطني، بالتهنئة للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والقوات المسلحة الباسلة والشعب المصري، بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لعيد تحرير سيناء العظيمة، مؤكدا ملحمة من أعظم الملاحم التي قامت بها مصر في التاريخ المعاصر، من أجل مصر والمحافظة على كل ذرة تراب من أرض مصر.

 

 

وأشار “صبري”، في تصريحات صحفية له اليوم، إلى أن مناسبة تحرير سيناء تحمل في قلوب المصريين جميعا وخاصة أبناء القوات المسلحة “الذين يساهمون الآن في أعمال التنمية بجميع أنحاء سيناء” ذكرى عظيمة، ولا سيما مع مكانة هذه الأرض الطيبة التي تمثل سدس مساحة مصر، لافتا إن ما يجرى من أعمال تنمية، كانت مطلوبة منذ زمن طويل، مؤكدا أن الرؤية الاستراتيجية للقيادة السياسية تجاه تنمية سيناء أثبتت صحتها ونجاحها.

 

 

وأكد مقرر لجنة الاستثمار الخاص المحلي والأجنبي بالحوار الوطني، أن الاحتفال بذكرى تحرير سيناء هذا العام مختلفا، ولا سيما بعدما سيطرت “قواتنا المسلحة على كامل أرض سيناء، حتى في ظل اتفاقية السلام، التي كانت تفرض على مناطق محددة “ج” منزوعة السلاح.

 

 

وشدد الدكتور سمير صبري، على أن تحرير سيناء أعاد السلام للأرض التي لم ولن يفرط فيها المصريون مهما كلفهم من تضحيات، حتى جاء تطهيرها من التكفيريين على أيدي أبطالنا من القوات المسلحة ومن الشرطة المدنية والشرفاء من المواطنين، روت دماؤهم الذكية هذه الأرض، ليؤكد التاريخ أن الأرض أرضنا وشرفنا، لا نفرط في ذرة رمال واحدة منها، لتبوء كل محاولات الطامعين الذين أرادوا تنفيذ مخطط أهل الشر لتبادل الأراضي وبأن تكون سيناء أرضا للدولة الفلسطينية.

 

ولفت إلى أن ما تشهده مدن وقرى المحافظة من تحركات نحو التنمية من كافة أجهزة الدولة بغرض عودة الحياة الطبيعية من خلال عملية إحلال وتجديد لكافة المرافق التي تعرضت للتدمير جراء العمليات الإرهابية، وبما يحقق طموحات المواطن السيناوي بكافة المجالات، وخاصة ما يتعلق بالصحة والتعليم والكهرباء وشبكات المياه الآمنة والصحية بخلاف توفير الخدمات العاجلة وحصر الاحتياجات المطلوبة خلال المرحلة المقبلة، يؤكد حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي والقيادة العامة للقوات المسلحة على تحقيق التنمية الشاملة والحقيقية داخل شمال سيناء.

 

وقال النائب عمرو هندى، عضو مجلس النواب، أن سيناء تشهد طفرة كبيرة على مدار السنوات العشرة الأخيرة غير مسبوقة، وهو ما يكشف المسار الذي سارت فيه الدولة المصرية، إضافة إلى القضاء على الإرهاب، والتعمير الشامل والبنية التحتية الضخمة.

 

وأضاف عضو مجلس النواب، أنه إلى جانب المشروعات القومية نجحت الدبلوماسية المصرية فى إحباط مخطط التهجير القسرى للأشقاء الفلسطينيين من قطاع غزة، حتى لا يتم تصفية القضية الفلسطينية، كما نجحت الدبلوماسية المصرية أيضا فى كشف مؤامرة جيش الاحتلال لمخطط التهجير القسري للفلسطينيين، بدعوة الاحتلال لسكان غزة إلى التوجه نحو الأراضي المصرية وتوطينهم فى سيناء، وهي الدعوة التي تستهدف سيناء في الأساس.

 

وأشار النائب عمرو هندي، إلى أن الدولة المصرية خاضت ولا تزال حربًا دبلوماسية شرسة للتصدي للمخطط الإسرائيلي الخبيث، واستطاعت حشد رأى اقليمى ودولى رافض لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم قسريا نحو سيناء المصرية، وأن حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 هو الحل.

 

وأوضح هندى، أن  الجهود المصرية نجحت فى توظيف اتصالاتها للدبلوماسية في التصدي للاحتلال الإسرائيلى عبر وضع خارطة طريق تعيد القضية للمسار السياسي، والتأكيد على أن التهجير خط أحمر، وفى نفس الوقت تشهد سيناء تنمية غير مسبوقة.

 

وقال المستشار شعبان رأفت عبد اللطيف، أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، إن تنمية سيناء وتعميرها إنجاز جديد يُضاف للدولة المصرية  ويحسب للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أخذ على عاتقه إحداث تنمية شاملة على أرض الفيروز.

 

وأوضح أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، أن الدولة تبذل جهودا كبيرة من أجل تعمير سيناء وعمل بنية تحتية متكاملة طوال السنوات الماضية، وأنفقت مصر خلال الأعوام الماضية قرابة 600 مليار جنيه، لاستعادة البنية التحتية، نجحت الأجهزة التنفيذية فى تدشين بنية تحتية قوية، تضم كباري طرق وأنفاق ومشاريع صناعية وزراعية وسياحية وغيرها.

 

وأشار شعبان رأفت عبد اللطيف، إلى أنه في ظل المشروعات القومية والبنية التحتية التي نفذتها الدولة ظل المواطن في قلب الاهتمامات، فعلى سبيل المثال منظومة الصحة شهدت اهتماما غير مسبوق، وفيما يخص منظومة التأمين الصحي الشامل، التي تم إطلاقها بكل من بورسعيد والإسماعيلية وجنوب سيناء والسويس، وبلغت تكلفة تطبيقها بالمحافظات الأربعة 24.2 مليار جنيه، كما سجل أكثر من 2.4 مليون مواطن بالمنظومة بنسبة 80% من المستهدف تسجيلهم بها.

 

وتابع عبد اللطيف:” وتم فحص نحو مليوني مواطن ضمن المبادرة الرئاسية للكشف عن فيروس سي والأمراض غير السارية منذ إطلاقها حتى مارس 2024، كما تم فحص 871.1 ألف إجمالي تردد السيدات ضمن المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة المصرية منذ إطلاقها حتى مارس 2024، وهذا يؤكد أن هناك اهتمام غير مسبوق بأرض الفيروز خلال السنوات العشرة الأخيرة”.

 

وقال النائب إبراهيم الديب، عضو مجلس النواب، إن الاحتفال بالذكرى الـ42 لتحرير سيناء ستظل خالدة في التاريخ المصرى، وأن الاحتفال هذا العام يأتي بالتزامن مع حالة من الصراع تشهدها المنطقة، وجهود مصرية غير منقطعة من أجل حفظ السلام في المنطقة والتحذيرات المصرية من تحول المنطقة لمنطقة صراع دائم.

 

وأوضح الديب، أن هناك العديد من المشروعات القومية على أرض سيناء، ومنذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى قيادة البلاد وهناك إنجازات كبرى تشهدها أرض الفيروز، بداية من تطهيرها من الإرهاب، ووضع خطط للبناء والتنمية بما يليق بمكانتها السياحية والدينية وتم النهوض بالبنية التحتية لسيناء بصورة غير مسبوقة جعلها وجهة للمستثمرين.

 

وتابع الديب:” كما شهدت المحافظة عددا من المشروعات القومية العملاقة من بناء وتعمير وبنية تحتية واستثمارات متنوعة ومختلفة، مثل التوسع في إنشاء الوحدات السكنية وحفر أنفاق تربط سيناء بمحافظات مصر المختلفة، وإنشاء خطوط سكك حديدية، وغيرها من المشروعات الأخرى، حيث وصلت أيادى التعمير والتنمية لجميع المناطق الحدودية بسيناء فلم يبق شبرا إلا وصلت إليه المشروعات التنموية لخلق آلاف من فرص العمل، وركزت الدولة جهودها على تحقيق التنمية الشاملة فى سيناء من خلال مشروعات ضخمة تنوعت بين الزراعية والبنية التحتية والوحدات السكنية وغيرها من المشروعات العملاقة.

 

واكد عضو النواب، أن جهود الدولة على مدار الـ10 سنوات الماضية، كانت نقطة تحول جذري فى مسار تعمير سيناء ووضعها على خريطة التنمية الشاملة خلال عقد من الزمن، وأن مصر نجحت في إفشال مخطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية بدعوى التهجير القسرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى