عاجلمقالات

سامح عبد الغني يكتب: رعاية الله على شواطئ مطروح

ساهمت إجراءات وتدابير أجهزة محافظة مطروح، في الحد من وقوع حوادث غرق خلال النوة البحرية، التي بدأت يوم الجمعة الماضي واستمرت 3 أيام، وتسببت في اضطراب حالة البحر ارتفاع الأمواج لأكثر من 2 متر، مع نشاط تيارات السحب المائي، مما يشكل خطورة كبيرة على من يسبح في شواطئ البحر المفتوح، وهو ما كان يتسبب في حالات غرق في الفترات الماضية، كان آخرها قبل أسبوعين، حيث وقع العديد من حوادث الغرق على مدار يومين، وتم إنقاذ بعضهم ولقي 10 من بينهم مصرعهم.

وأسفرت الإجراءات الاحترازية الصارمة، في عدم حدوث حالات غرق خلال فترة النوة البحرية،  بعد إغلاق الشواطئ على البحر المفتوح، على مدار 3 أيام، مع إغلاق الطرق المؤدية والرقابة المشددة عليها وعلى الشواطئ، في ظل حالة اضطراب البحر وارتفاع الأمواج، مع زيادة التيارات المائية والسحب بسبب عدم الاستقرار.

وتم توجيه المصطافين وتعريفهم بالشواطئ الآمنة، وهي مجموعة الشواطئ الواقعة على الخلجان والبحيرات، مثل خليج مرسى مطروح وبحيرة الفيروز، واللذان يقع عليهما عدد كبير من الشواطئ الآمنة.

وناشد اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، رواد الشواطئ والمصطافين، بالالتزام بتعليمات مسئولى الشواطئ، بعدم السباحة في شواطئ البحر المفتوح، مع استمرار إغلاق طريق كورنيش الأبيض الجديد، وشواطئ الأُبَيض وأم الرَخَم وعجيبة، وإغلاق مزار حمام كليوباترا، مع السماح بالسباحة في الشواطئ القريبة داخل المدينة، الواقعة على خليج مرسى مطروح، مثل شاطئ مطروح العام والليدو وروميل والفيروز و النخيل وعلم الروم ومينا حشيش والغرام .

إقبال أعداد كبيرة من المصطافين، على الشاطئ العام، وممارسة السباحة والاستمتاع بالأجواء المميزة والطقس المعتدل، وتأمل الطبيعة الخلابة وجمال البحر، في ظل حالة من الأمان في الشواطئ الواقعة على الخليج ، التي تتميز بعدم حدوث تيارات سحب مائي أو أمواج عالية، مع وجود نشاط للأمواج الخفيفة والتي لا تشكل خطراً خاصة أن الأعماق محدودة مع توافر وسائل الأمان والرقابة من المنقذين.

وكانت أجهزة محافظة مطروح، قد أغلقت يوم الجمعة الماضي، الشواطئ الواقعة على البحر المفتوح، بسبب ارتفاع الأمواج والسحب، مما يهدد سلامة المواطنين وارتفاع مخاطر الغرق، مع استمرار العمل بالشواطئ الواقعة على الخلجان والبحيرات، مع تكثيف أعمال الرقابة على الشواطئ ورفع حالة الاستعداد بها، في إطار توجيهات اللواء خالد شعيب محافظ مطروح.

 

واتخذ مجلس مدينة مرسي مطروح، إجراءات مشددة بغلق الطرق والكورنيش الجديد المؤدي إلي الشواطئ المفتوحة، غربي المدينة، لمنع وصول المواطنين من النزول في شواطئ البحر المفتوح مثل” الابيض – ام الرخم – عجيبة ” بسبب حالة من عدم الاستقرار وارتفاع الأمواج أكثر من 2 متر ووجود تيارات وسحب، وذلك.

وأكد رضا جاب الله رئيس مدينة مرسي مطروح، أن مسئولي الشواطئ المفتوحة، أغلقوا الطريق المؤدي الي كورنيش الابيض، ووجه لمدير الشواطئ، بالمرور مع رؤساء الشواطئ ومتابعة تنفيذ القرار، وتم التأكد من غلق الطرق بكارتة بوابات الشواطئ لمنع رواد الشواطئ من نزول البحر بالتعاون مع شباب مطروح حفاظاً على أرواح ضيوفنا أهالينا من الغرق ، والتأكيد علي عدم نزول البحر في المزارات في كليوباترا والغرام وهي للزيارات والتقاط الصور التذكارية فقط وليست للسباحة .

 

وأوضح رئيس مدينة مرسى مطروح، أن هناك عدد من الشواطئ الآمنة، الواقعة على خليج مطروح وبحيرة الفيروز، التي يمكن الاستمتاع بممارسة السباحة فيها وهي ” روميل – البنست – النخيل – بحيرة كليوباترا – الليدو – مطروح العام – الغرام “، مع الالتزام بتعليمات رؤساء الشواطئ  .

وأكد “جاب الله” على أن اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، يتابع أولا بأول الحالة العامة للشواطئ، وشدد علي مسئولي الشواطىء، بأنه عليهم خلال فترات ارتفاع الأمواج  وسرعة الرياح، عدم نزول المصطافين وكل المترددين علي البحر خاصة في فترة النوات .

 

يذكر أن شواطئ محافظة مطروح، تجذب حوالي 7 ملايين من المصطافين والسياح سنويا، خلال موسم الصيف السياحي، وتتميز شواطئ مطروح، بالخصوصية والتنوع والطبيعة البكر والرمال البيضاء ونقاء المياه،  وتشهد جميع الشواطئ، خلال موسم الصيف السياحي،  إقبالا كبيرا من المصطافين، وتقصد الأسر التي لديها أطفال الشواطئ الواقعة على الخلجان، لتناسبها الأطفال والكبار الذين لا يجيدون السباحة، حيث تتميز بالأعماق المتدرجة وهدوء الأمواج.

وتتنوع وتتعدد شواطئ مدينة مرسى مطروح، مثل شاطئ مطروح العام القريب من وسط المدينة، يقابله من الناحية الأخرى شاطئ رومل الشهير، والذي يمثل شبه جزيرة صغيرة، وشاطئ الفيروز، وشاطئ العوام وشاطئ الليدو بالناحية الغربية من كورنيش المدينة، يقابلهما شاطئ الغرام وكليوباترا ويقعان على شبه جزيرة، كما تقع شرق المدينة شواطئ مينا حشيش والرميلة وغيرها.

 

وتنتشر أعداد كبيرة من المواطنين على مختلف الشواطئ العامة، في ظل تزايد توافد أفواج المصطافين، التي بدأت في التوافد منذ بداية المصيف، على مرسى مطروح، كما انتعشت الأسواق والأنشطة الخدمية والترفيهية والرحلات البحرية على متن اليخوت، إضافة إلى مختلف الأنشطة الترفيهية والخدمية، وارتفاع نسب الإشغال الفندقي والمصيفي بشكل كبير.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى