ملحمة وطنية تسطرها مبادرة حياة كريمة لتطوير قري الريف المصري، في سباق الزمن والانتهاء من كافة مشروعات المرحلة الأولي وتسليمها ليستفاد منها أهالي تلك القري، والتي عانت لسنوات طويلة من نقص الخدمات العامة والمرافق، وضمن هذا المشروعات مشروع سكن كريم والذي تم بناءه وتشكيله علي أعلي مستوي وتسليمه للمستحقين.
جوله داخل مركز ومدينة زفتي التابعة لمحافظة الغربية، الوحدات السكنية التي تم بناؤها ضمن سكن كريم بمشروعات حياة كريمة بمجلس قروي حانوت، وذلك ضمن مشروعات المبادرة التي تتم داخل 54 قرية 88 تابع لها، كمرحلة أولي داخل المحافظة، والتي تم أختيار المركز ضمن 8 مراكز لتنفيذ تلك المشروعات الخدمية العملاقة، وذلك بتكلفة تتخطي 4 مليار جنية.
وفي هذا الصدد قال علاء السيد أحد مستفيدي المبادرة، أنهم كانوا يعيشون في منازل من طابق واحد فقط وايلة للسقوط، فضلا عن عدم توصيل المرافق لها مما يتسبب في غرقها بمياة الصرف طوال أشهر العام، موضحاً أن منذ إطلاق مبادرة حياة كريمة، وتم معاينة المنازل ووضع خطة لتطويرها والتي بدأت بالفعل بعد أيام قليله.
وأضاف: قام مسئولي المبادرة بتوفير سكن بديل بالقرية التي نسكن بها أن وأسرتي، حيث أنني لدي أسرة مكونه من زوجه وثلاثة أبناء، وتم هدم المنزل بالكامل وبناءه من جديد وتوصيل كافة المرافق اللازمة من صرف ومياة وكهرباء، كما تم تشطيب الوحدات علي أعلي مستوي وفرشها، وتسليمها لنا بعد الإنتهاء منها دون تحمل أي تكاليف مادية.
وأوضح: أن مبادرة حياة كريمة وفرت الحياة الآدمية لأسرته ليعيش أبناءه في مستوي يليق بهم كأبناء لتلك الوطن الذي لم وفر لابناءه الحياة الكريمة عن طريق مشروعات تري النور حاليا ويتمتع به الجميع داخل قري الريف المصري، موجهاً الشكر للقائمين علي تلك المبادرة العظيمة.
ويذكر أن المشروع القومى “حياة كريمة” لتنمية قرى الريف المصرى هو مشروع القرن والذى قام الرئيس عبد الفتاح السيسى بتدشينه كمبادرة رئاسية فى بداية عام 2019 وتحول إلى مشروع قومى فى بداية عام 2021، حيث يتم تنفيذ 1000 مشروع داخل (54) قرية و (88) تابعا فى مركز زفتى بتكلفة إجمالية 4.4 مليار جنيه
