عاجلمقالات

سامح عبد الغني يكتب: الدولة المصرية في مواجهة الشائعات والأكاذيب

تتعرّض الدولة المصرية لهجمة شرسة من الشائعات والأخبار الكاذبة التي تهدف إلى زعزعة استقرارها وإضعاف ثقة الشعب في مؤسساتها. في هذا السياق، تسعى القيادة السياسية ومؤسسات الدولة إلى مواجهة هذه التحديات، من خلال كشف الحقائق وتوعية المواطنين بخطورة الشائعات التي تُروّج من قِبَل الجماعات الإرهابية وبعض الجهات الخارجية.

 

من جانبه، أشاد القبطان محمود جبر، نائب رئيس حزب المؤتمر، بنجاح القيادة المصرية في فضح الشائعات التي تستهدف تقويض استقرار الوطن. وأوضح أن جماعة الإخوان الإرهابية تسعى منذ سنوات إلى نشر الأكاذيب لتضليل الرأي العام، إلا أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، كانت لها بالمرصاد، حيث تمكنت من توعية المواطنين بخطورة هذه الشائعات.

 

الشائعات كأداة لحروب الجيل الرابع

من جهته، أكد النائب محمد عزت القاضي أن الشائعات باتت من أسلحة حروب الجيل الرابع، حيث تُستخدم لزرع الشك لدى الشعوب. وبيّن القاضي أن الدولة المصرية نجحت في التصدي لهذه الحروب بفضل وعي شعبها وتماسك مؤسساتها، معتبراً أن التصدي للشائعات لا يقتصر على الجوانب العسكرية بل يمتد ليشمل التنمية الاقتصادية والثقافية والاجتماعية.

 

دور الإعلام في التصدي للشائعات

من جهتها، أشادت النائبة نيفين حمدي، عضو مجلس النواب، بدور المؤسسات الإعلامية المصرية، وخاصة المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، في التصدي للشائعات التي تستهدف الأوضاع الاقتصادية والأمنية والاجتماعية في مصر، ووصفت الوعي بأنه “سلاح ضروري لبناء الوطن”، مطالبة بتكثيف العقوبات على مروجي الشائعات لضمان استقرار البلاد.

 

دور مصر المحوري في المنطقة ودعم القضية الفلسطينية

من ناحيته، أوضح النائب عمرو القطامي أن الشائعات تهدف إلى تشويه دور مصر الإقليمي وتاريخها في دعم القضية الفلسطينية، وأكد أن مصر لن تتخلى عن التزامها بالقضية الفلسطينية، وأن دورها المحوري في المنطقة لا يزال قوياً، رغم محاولات البعض التقليل منه عبر الأكاذيب.

 

الشعب المصري خط الدفاع الأول

اتفق جميع المتحدثين على أن وعي الشعب المصري هو خط الدفاع الأول في مواجهة محاولات التشويه والتخريب، ودعا القبطان محمود جبر، الشعب المصري للالتفاف حول القيادة السياسية ودعمها في جهودها لمواجهة الشائعات، معتبرًا أن هذا الدعم يشكل صخرة تتحطم عليها جميع محاولات زعزعة استقرار البلاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى